من
الأصحاب الرواية بالصحّة، كما عن المختلف
[1] و الإيضاح [2] و المهذب البارع [3] و التنقيح [4]، بل في الروضة [5] نسبة وصفها بذلك إلى الأصحاب، بل عن الوحيد البهبهاني (قدّس سرّه)
المتبحّر خصوصاً في الحديث و الرجال عن جدّه أنّه حكم بأنّه ثقة [6].
و
ثانياً انجبار الضعف على تقديره بالفتوى على طبقها و الاستناد إليها من المشهور،
بل في الجواهر: لم نعثر على رادّ له غير الحلّي
[7] و ثاني الشهيدين في بعض المواضع
[8]، [9] بناء على مبناهما في باب خبر الواحد.
و عليه فلا محيص عن الأخذ بالرواية و الفتوى على طبقها في الانتقال من اليد اليمنى
إلى اليسرى مع عدم اليمنى، و في الانتقال إلى الرجل مع عدم اليد رأساً.
ثم
انّه هل تقدّم الرجل اليمنى في قطع اليد اليمنى و الرجل اليسرى في اليد اليسرى، أو
هما معاً سواء؟ فيه وجهان كما في المتن: من أنّ مقتضى رعاية المماثلة في القصاص
بعد تعذّر اليد على ما هو المفروض اعتبار اليمينية و اليسارية، و من أنّ مقتضى
إطلاق رواية حبيب الدالّة على الانتقال إلى الرجل في مورد تعذّر اليد عدم