responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 189

[معونة الظالمين‌]

مسألة 14: معونة الظالمين في ظلمهم- بل في كلّ محرّم- حرام بلا إشكال، بل ورد عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله أنّه قال: من مشى إلى ظالم ليعينه و هو يعلم أنّه ظالم، فقد خرج من الإسلام‌ [1]. و عنه صلّى اللّه عليه و آله: إذا كان يوم القيامة ينادي مناد: أين الظلمة و أعوان الظلمة [2] حتّى من برى لهم قلما، و لاق لهم دواة، قال: فيجتمعون في تابوت من حديد ثمّ يرمى بهم في جهنّم‌ [3].

و أمّا معونتهم في غير المحرّمات، فالظاهر جوازها ما لم يعدّ من أعوانهم و حواشيهم و المنسوبين إليهم، و لم يكن اسمه مقيّدا في دفترهم و ديوانهم، و لم يكن ذلك موجبا لازدياد شوكتهم و قوّتهم (1).

(1) يقع البحث في المسألة في مقامين:


[1] تنبيه الخواطر 1: 54 و ج 2: 232، و عنه وسائل الشيعة 17، كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 15.

و في بحار الأنوار 75: 377 ح 31 و ص 381 ضمن ح 45، و مستدرك الوسائل 13: 125، كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به ب 35 ح 14966 عن كنز الفوائد للكراجكي 1: 351، و جامع الأخبار: 436 ح 1223 باختلاف.

و رواه البخاري في التاريخ الكبير 4: 250 رقم الترجمة 2693، و الطبراني في المعجم الكبير 1: 227 ح 619، و شعب الإيمان 10: 127 ح 7269، و الفردوس بمأثور الخطاب 3: 547 ح 5709، و مشكاة الأنوار 2: 293 ح 1822، و إرشاد القلوب للديلمي: 351، و الترغيب و الترهيب للمنذري 3: 199 ح 6، و مشكاة المصابيح 2: 300 ح 5135، و مجمع الزوائد 4: 205.

[2] في تنبيه الخواطر و الوسائل: و أعوان الظلمة و أشباه الظلمة، إلخ.

[3] تنبيه الخواطر 1: 54، و عنه وسائل الشيعة 17: 182، كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به ب 42 ح 16.

و في معالم الزلفى 2: 608 ح 29 عن إرشاد القلوب للديلمي 1: 351، و في مستدرك الوسائل 13: 124، كتاب التجارة، أبواب ما يكتسب به ب 35 ذ ح 14962 ح عن عوالي اللئالي 4: 69 ذ ح 31 نحوه.

نام کتاب : تفصيل الشريعة- المكاسب المحرمه نویسنده : الفاضل اللنكراني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 189
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست