وكان
هذا التوفيق العظيم من بركة الروحانيّة الشيعيّة، سيّما زعيمها الأعظم الإمام
الخميني مدّ ظلّه، الذي لا يقدر التاريخ على إراءة مثله، كما أنّه لا يشهد بمثل
الثورة الإسلاميّة الواقعة في إيران ببركة الدين الحنيف، والروحانيّة العظيمة،
فنسأل اللَّه- تبارك وتعالى- التوفيق لإدامة الثورة وإصدارها إلى الممالك الاخرى،
وأن يحفظ إمامنا ويؤيّده بتأييداته، ويغلب الإسلام على الكفر، والمسلمين على
الكفّار، بحقّ وليّه الإمام المنتظر، الحجّة الثاني عشر، عجّل اللَّه تبارك وتعالى
فرجه الشريف. قم الحوزة العلميّة محمد الفاضل 27 رجب/ 1400