responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : « اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه» كلام النبى لا من زيادة النّاس نویسنده : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 8

وحقيقة الأمر كمل دين النبي (ص) بهذه الرسالة أعني تعيين الإمام أمير المؤمنين (ع) إماماً وخليفة للمسلمين من بعده، وهذا ما تشير اليه النصوص الواردة في مصادر المسلمين.

ومما يعصر القلب ويحرق الفؤاد مخالفة بعض من حضر الواقعة ورآها بأمّ عينيه ونقلها عن لسان الرسول الأعظم ثمّ أنكرها، أو من لم ينقلها بالشكل المطلوب كما سمعها عن رسول الإسلام، كما نقل ذلك عن زيد بن أرقم الصحابي وأبو هريرة.

هذا ما يتعلّق بنفس الواقعة. أو من يقوم بمخالفتها بعد ذلك أو من يقف أمام كلام الرسول (ص) بحيث يعترض على ما قاله من تعيين الامام أمير المؤمنين (ع) إماماً للناس، كما عن الحارث بن النعمان الفهري. [1]

واما بعد حياة النبي (ص) فهناك من ينفي وجود الإمام أمير المؤمنين (ع) في واقعة الغدير بالمرّة ويصرّح بأنّه كان باليمن كالقاضي عبد الرحمن اللايجي (ت 756) في كتابه المواقف‌ [2] علماً بأنّ واقعة الغدير قد وصل إلينا بالتواتر وصرّح بذلك علماء أهل السنّة كالحافظ الذهبي (ت 748) وغيره.


[1]. والقضيته معروفة راجع كتاب ا لعمدة لابن بطريق: 147.

[2]. المواقف: 405 ونحن ألفنا كراسة طبعت بسوريا حول الموضوع بإسم الإمام أمير المؤمنين (ع) يوم الغدير في الغدير أم في اليمن وأجبنا عن هذه الشبهة.

نام کتاب : « اللّهم وال من والاه و عاد من عاداه» كلام النبى لا من زيادة النّاس نویسنده : الطبسي، الشيخ محمد جعفر    جلد : 1  صفحه : 8
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست