بسم الله الرّحمن الرّحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وأهل بيته الطاهرين اللذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا.
لا يخفى على مسلم أنّ واقعة الغدير من أهمّ الوقائع التاريخية التي حدثت في آخر سنة من عمر النبي (ص).
ففي اليوم الثامن عشر من ذي حجة الحرام لقد أمر الله عز وجل رسوله الكريم أن يتمّ دينه للناس.
ولولا يوم الغدير لكان الدين ناقصاً وذلك بنصّ الآية الشريفة (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ) [1].
[1]. المائده 67: 5.