وروى
الشيخ رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي في العدد القوية رواية سليم بن قيس
عن الإمام الحسن المجتبى (ع) في حديث محاورة جرت بينه وبين معاوية بن أبي سفيان
بمحضر أخيه الحسين (ع) وابن عباس وعبدالله ابن جعفر: وَنَحْنُ نَقُولُ أَهْلَ
الْبَيْتِ: إِنَّ الْأَئِمَّةَ مِنَّا، وَأَنَّ الْخِلَافَةَ لَا تَصْلَحْ أَنْ
تَكُونَ إِلَّا فِينَا، وَأَنَّ اللهَ جَعَلَنَا أَهْلَهَا فِي كِتَابِهِ
وَسُنَّةِ نَبِيِّهِ ص، فَإِنَّ الْعِلْمَ فِينَا وَنَحْنُ أَهْلَهُ، وَهُوَ عِنْدَنَا
مَجْمُوعٌ، وَأَنَّهُ لَا يَحْدُثُ شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى
أَرْشُ الْخَدْشِ إِلَّا وَهُوَ عِنْدَنَا مَكْتُوبٌ بإِمْلَاءِ رسول الله (ص)
وَخَطِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) بِيَدِهِ
[2].
وفي
نقل آخر آخر لاحتجاج الإمام الحسن بن علي (ع) وأصحابه مع معاوية أنه قال له:
وَإِنَّ الْعِلْمَ فِينَا، وَنَحْنُ أَهْلُهُ، وَهُوَ عِنْدَنَا مَجْمُوعٌ كُلُّهُ
بِحَذَافِيرِهِ، وَإِنَّهُ لَا يَحْدُثُ شَيْءٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ حَتَّى
أَرْشُ الْخَدْشِ إِلَّا وَهُوَ عِنْدَنَا مَكْتُوبٌ بِإِمْلَاءِ رَسُولِ الله (ص)
وَخَطِّ عَلِيٍّ (ع) بِيَدِهِ [3].