responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 93

وقال: وَ فِي نُسْخَةِ الصَّفْوَانِيِّ: أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَيْفٍ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع): أَنَّ عَلِيّاً صَلَوَاتُ الله عَلَيْهِ حِينَ سَارَ إِلَى الْكُوفَةِ اسْتَوْدَعَ أُمَّ سَلَمَةَ كُتُبَهُ وَ الْوَصِيَّةَ، فَلَمَّا رَجَعَ الْحَسَنُ (ع) دَفَعَتْهَا إِلَيْهِ‌ [1].

رواه عنه الطبرسي في إعلام الورى‌ [2]، وعنه المجلسي في البحار [3].

الإمام الحسن المجتبى (ع) وكتاب علي (ع)

رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي هَاشِمٍ، عَنْ عَنْبَسَةَ الْعَابِدِ، قَالَ كُنَّا عِنْدَ الْحُسَيْنِ بْنَ عَلِيٍّ عَمُّ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ وَ جَاءَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ، فَسَأَلَهُ كِتَابَ أَرْضٍ، فَقَالَ: حَتَّى آخُذَ ذَلِكَ مِنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع)، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: وَ مَا شَأْنُ ذَلِكَ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ الله (ع)؟ قَالَ: إِنَّهَا وَقَعَتْ عِنْدَ الْحَسَنِ، ثُمَّ عِنْدَ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، ثُمَّ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ، ثُمَّ عِنْدَ جَعْفَرٍ، فَكَتَبْنَا عِنْدَهُ‌ [4].

رواه عنه المجلسي في البحار [5].

أقول: من المحتمل أن يكون كتاب أرض جزءاً من كتاب علي (ع)، ومما يدل ذلك توارث الأئمة (عليهم السلام) الكتاب، وسوف نذكر روايات إحياء الموات من كتاب علي (ع)، ولذلك أدرجنا الخبر هنا، أضف على ذلك أن في بعض الأخبار لم يقيد بكونه كتاب أرض، مثل ما رواه: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ،


[1]. الكافي، ج 1، ص 298، باب الإشارة والنّصّ علي الحسن بن علي (ع)، ح 3

[2]. إعلام الورى بأعلام الهدى، ج 1، ص 406

[3]. بحار الأنوار، ج 43، ص 322، باب 14، ح 4

[4]. بصائر الدرجات، ص 165، باب في الأئمةإ وأنه صارت إليهم كتب رسول الله (ص) وأمير المؤمنين (ع)، ح 12

[5]. بحار الأنوار، ج 26، ص 52، ح 100.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست