رواه المجلسي عنه في البحار [1]، والبروجردي في جامع الأحاديث‌ [2]. و قال المجلسي في بيانه: قال في القاموس: العكاظ كغراب سوق بصحراء بين نخلة و الطائف، و منه أديم العكاظي، و قال: الكراع كغراب من البقر و الغنم هو مستدق الساق، و الجمع أكرع و أكارع‌ [3].

وَرَوَى ابْنُ الصَّفَّارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ النُّعْمَانِ، عَنْ عَنْبَسَةَ بْنِ مُصْعَبٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الله (ع) قَالَ: لَوْ لَا أَنْ يَقَعَ عِنْدَ غَيْرِكُمْ كَمَا قَدْ وَقَعَ غَيْرُهُ لَأَعْطَيْتُكُمْ كِتَاباً لَا تَحْتَاجُونَ إِلَى أَحَدٍ حَتَّى يَقُومَ الْقَائِمُ (ع) [4].

رواه عنه المجلسي في البحار [5]، وأوردناه في معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) [6].

وَقَالَ الْقُنْدوُزِيُّ فِي يَنَابِيعِ الْمَوَدَّةِ: قَالَ الْإِمَامُ جَعْفَرُ الصَّادِقُا: عِلْمُنَا غَابِرٌ وَمَزْبُورٌ، وَكِتَابٌ مَسْطُورٌ، فِي رِقٍّ مَنْشُورٍ، ونَكْتٌ فِي الْقُلُوبِ، وَمَفَاتِيحُ أَسْرَارِ الْغُيُوبِ، وَنَقْرٌ فِي الْأَسْمَاعِ، وَلَا تَنْفَرُ مِنْهُ الطِّبَاعُ، وَعِنْدَنَا الْجَفْرُ الْأَبْيَضُ، وَالْجَفْرُ الْأَحْمَرُ، وَالْجَفْرُ اْلأَكْبَرُ، وَالْجَفْرُ الْأَصْغَرُ، وَالْجَامِعَةُ، والصَّحِيفَةُ، وَكِتَابُ عَلِيٍّ كَرَّمَ اللهُ وَجْهَهُ‌ [7].

إن الجامعة لم تدع لأحد كلاماً

وَفِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ فَضَالَةَ، عَنْ أَبَانٍ، عَنْ أَبِي‌

[1]. بحار الأنوار، ج 26، ص 48، ح 90

[2]. جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 132، ح 123

[3]. بحار الأنوار، ج 26، ص 48، ذيل ح 90

[4]. بصائر الدرجات، ص 478، ح 3

[5]. بحار الأنوار، ج 2، ص 213، ح 2

[6]. معجم أحاديث الإمام المهدي (ع)، ج 3، ص 425، ح 982

[7]. ينابيع المودة، ج 3، ص 199.