آدَمَ، وَ يَكُونُ عِنْدَهُ الْجَفْرُ الْأَكْبَرُ وَ الْأَصْغَرُ إِهَابُ مَاعِزٍ وَ إِهَابُ كَبْشٍ، فِيهِمَا جَمِيعُ الْعُلُومِ حَتَّى أَرْشِ الْخَدْشِ وَ حَتَّى الْجَلْدَةِ وَ نِصْفِ الْجَلْدَةِ وَ ثُلُثِ الْجَلْدَةِ، وَ يَكُونُ عِنْدَهُ مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (س) [1].
ورواه الصدوق أيضاً في الخصال [2]، والعيون [3]، ومعاني الأخبار [4]، والطبرسي في الاحتجاج [5]، والمجلسي في البحار [6].
وما يدريهم ما الجامعة؟
رَوَى الكُلَيْنِيُ عَنِ العِدَّةِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ الْحَجَّالِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْحَلَبِيِّ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ الله (ع) فَقُلْتُ لَهُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنِّي أَسْأَلُكَ عَنْ مَسْأَلَةٍ هَاهُنَا، أَحَدٌ يَسْمَعُ كَلَامِي؟ قَالَ: فَرَفَعَ أَبُو عَبْدِ الله (ع) سِتْراً بَيْنَهُ وَ بَيْنَ بَيْتٍ آخَرَ فَاطَّلَعَ فِيهِ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ، قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، إِنَّ شِيعَتَكَ يَتَحَدَّثُونَ أَنَّ رَسُولَ الله (ص) عَلَّمَ عَلِيّاً (ع) بَاباً يُفْتَحُ لَهُ مِنْهُ أَلْفُ بَابٍ، قَالَ: فَقَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، عَلَّمَ رَسُولُ اللهص عَلِيّاً (ع) أَلْفَ بَابٍ يُفْتَحُ مِنْ كُلِّ بَابٍ أَلْفُ بَابٍ، قَالَ: قُلْتُ: هَذَا وَ الله الْعِلْمُ، قَالَ: فَنَكَتَ سَاعَةً فِي الْأَرْضِ ثُمَّ قَالَ: إِنَّهُ لَعِلْمٌ وَ مَا هُوَ بِذَاكَ، قَالَ: ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا مُحَمَّدٍ، وَ إِنَّ عِنْدَنَا الْجَامِعَةَ، وَ مَا يُدْرِيهِمْ مَا الْجَامِعَةُ؟ قَالَ: قُلْتُ: جُعِلْتُ فِدَاكَ، وَ مَا الْجَامِعَةُ؟ قَالَ: صَحِيفَةٌ طُولُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعاً بِذِرَاعِ رَسُولِ الله (ص) وَ إِمْلَائِهِ مِنْ
[1]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 418، ح 5914
[2]. الخصال، ج 2، ص 127، ح 1
[3]. عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 213
[4]. معاني الأخبار، ص 102، ح 4
[5]. الاحتجاج، ج 2، ص 436
[6]. بحار الأنوار، ج 25، ص 116.