صَرْفٌ [1]». وقال: أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي.
وَقَالَ: وَفِي رِوَايَةِ الْبُخَارِيِّ قَالَ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ عَلَى مِنْبَرٍ مِنْ آجُرٍّ وَعَلَيْهِ سَيْفٌ فِيهِ صَحِيفَةٌ مُعَلَّقَةٌ، فَقَالَ: وَاللهِ مَا عِنْدَنَا مِنْ كِتَابٍ يُقْرَأُ إِلَّا كِتَابُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَمَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، فَنَشَرَهَا فَإذَا فِيهَا: أَسْنَانُ الْإِبِلِ، وَإِذَا فِيهَا: المَدِينَةُ حَرَمٌ مِنْ عَيْرٍ إِلَى كَذَا، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ صَرْفًا ولا عَدْلًا [2].
النووي
وَفِي شَرْحِ النَّوَوِيِّ (م 676 ه-) عَلَى مُسْلِمٍ: وَمِثْلُهُ حَدِيثَ عَلِيِّ ا مَا عِنْدَهُ إِلَّا مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَةِ [3].
ابن القيِّم
وَفِي تَهْذِيبِ سُنَنِ أَبِي دَاوُدَ وَإِيضَاحِ مُشْكِلَاتِهِ لِابْنِ الْقَيِّمِ (م 751 ه-): وَقِيلَ لِعَلِيٍّ: هَلْ خَصَّكُمْ رَسُولُ الله ف بِشَيْءٍ؟ فَقَالَ: لَا وَالَّذِي فَلَق الْحَبَّة وَبَرَأَ النَّسَمَة إِلَّا مَا فِي هَذِهِ الصَّحِيفَة، وَكَانَ فِيهَا: الْعُقُول، وَفِكَاك الْأَسِير، وَأَنْ لَا يُقْتَلَ مُسْلِمٌ بِكَافِرٍ [4].
البوصيري
وَرَوَى الْبوصِيرِيُّ (م 840 ه-) فِي إِتْحَافِ الْخَيْرةِ المهرَةِ: قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنُ أَبِي
[1]. جامع الأصول في أحاديث الرسول، ج 9، ص 305، ح 6914
[2]. جامع الأصول في أحاديث الرسول، ج 9، ص 305
[3]. شرح النووي على مسلم، ج 9، ص 129
[4]. تهذيب سنن أبي داود وإيضاح مشكلاته، ج 2، ص 220.