ابْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، وَحَدَّثَنَا أَبوُ عَلِيِّ بْنُ الصَّوَّافِ، ثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، ثَنَا الْأَعْمَشُ، حِ وَثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ يَحْيَى الطَّلْحِيُّ، ثَنَا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثَنَا أَبوُ بَكْرِ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ، ثَنَا أَبوُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا أَبوُ خَيْثَمَةَ، ثَنَا أَبوُ مُعَاوِيَةَ، ح وَثَنَا أَبوُ مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبْاسِ، ثَنَا أَبوُ كُرَيْبٍ، ثَنَا أَبوُ مُعَاوِيَةَ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ: خَطَبَنَا عَلِيٌّ فَقَالَ: مَنْ زَعَمَ أَنَّ عِنْدَنَا شَيْئًا يَقْرَؤُهُ [1] إِلَّا كِتَابَ اللهِ وَهَذِهِ الصَّحِيفَةَ- قَالَ: صَحِيفَةٌ فِيهَا أَسْنَانُ الْإِبِلِ وَأَشْيَاءُ مِنَ الْجَرَاحَاتِ- فَقَدْ كَذَبَ، قَالَ: وَفِيهَا قَالَ رَسوُلُ اللهِ ف: المَدِينَةُ حَرَمٌ مَا بَيْنَ عَيْرٍ إِلَى ثَوْرٍ، فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللهِ وَالمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يَقْبَلُ اللهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلًا وَلَا صَرْفًا، وَذِمَّةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ. لفظهم سواء، رواه مسلم عن أبي بكر وأبي خيثمة وأبي كريب كلهم عن أبي معاوية، وعن علي بن حجر عن ابن مسهر، وعن أبي سعيد عن وكيع، كلهم عن الأعمش [2].
ابن بشران
وَفِي أَمِالِي ابْنِ بِشْرَانَ (م 432 ه-): حَدَّثَنَا أَبوُ مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إَسْحَاقَ الْفَاكِهِيِّ بَمِكَّةَ، ثَنَا أَبوُ يَحْيَى بْنُ أَبِي مَسَرَّةَ، ثَنَا خَلَّادُ بْنُ يَحْيَى، ثَنَا قِطْرُ [3] ابْنُ خَلِيفَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الطُّفَيْلِ، قَالَ: قُلْنَا أَوْ قِيلَ لِعَلِيٍّ: هَلْ تَرَكَ رَسُولُ اللهِ ف كِتَابًا عِنْدَكُمْ؟ قَالَ: مَا تَرَكَ كِتَابًا نَكْتُمُهُ إَلَّا شَيْئًا فِي
[1]. الصحيح: نقرؤه
[2]. المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم، ج 4، ص 40، ح 3173
[3]. الصحيح: فطر بن خليفة.