إِلَّا مَا كَانَ فِى قِرَابِ سَيْفِى هَذَا- قَالَ:- فَأَخْرَجَ صَحِيفَةً مَكْتُوبٌ فِيهَا: «لَعَنَ الله مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ الله وَلَعَنَ الله مَنْ سَرَقَ مَنَارَ الأَرْضِ وَلَعَنَ الله مَنْ لَعَنَ وَالِدَهُ وَلَعَنَ الله مَنْ آوَى مُحْدِثًا [1]».
أبو داود
رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ الْأَشْعَثِ السَّجِسْتَانِيُّ (م 275 ه-) فِي سُنَنِهِ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِىِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيٍّ ا قَالَ: مَا كَتَبْنَا عَنْ رَسُولِ الله ف إِلَّا الْقُرْآنَ وَمَا فِى هَذِهِ الصَّحِيفَةِ، قَالَ قَالَ رَسُولُ الله (ص): «الْمَدِينَةُ حَرَامٌ مَا بَيْنَ عَائِرٍ إِلَى ثَوْرٍ فَمَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ وَذِمَّةُ الْمُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بِهَا أَدْنَاهُمْ، فَمَنْ أَخْفَرَ مُسْلِمًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ، وَمَنْ وَالَى قَوْمًا بِغَيْرِ إِذْنِ مَوَالِيهِ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ الله وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ عَدْلٌ وَلَا صَرْفٌ [2]».
ابن ماجة
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ الْقَزْوِينِيُّ (م 275 ه-) فِي السُّنَنِ: حَدَّثَنَا عَلْقَمَةُ بْنُ عَمْرِو الدَّارِمِيِّ، ثَنَا أَبُوبَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ أَبِي جُحَيْفَةَ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ: هَلْ عِنْدَكُمْ شَيْءٌ مِنَ الْعِلْمِ لَيْسَ عِنْدَ النَّاسِ؟ قَالَ: لَا وَاللهِ مَا عِنْدَنَا إِلَّا مَا عِنْدَ النَّاسِ إِلَّا أَنْ يَرْزُقَ اللهُ رَجُلًا فَهْمًا فِي الْقُرْآنِ، أَوْ مَا فِي
[1]. صحيح مسلم، ج 6، ص 85، ح 5241
[2]. سنن أبى داود، ج 2، ص 166، ح 2036.