فِيهَا وَ يَعْلَمُ مَا يَكُونُ مِنْهَا، فَلَسْنَا نُزَادُ شَيْئاً إِلَّا شَيْئاً يَعْلَمُهُ هُوَ [1].
رواه عنه المجلسي في البحار [2].
ما على الأرض شيء يحتاج إليه إلا وهو فيه
وَفِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَينِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْفَضالِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ، عَنْ مَرْوَانَ، عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ، قَالَ: قَالَ لِي أَبُو جَعْفَرٍ (ع): يَا فُضَيْلُ! عِنْدَنَا كِتَابُ عَلِيٍّ سَبْعُونَ ذِرَاعاً، مَا عَلَى الْأَرْضِ شَيْءٌ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ إِلَّا وَ هُوَ فِيهِ، حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ، ثُمَّ خَطَّهُ بِيَدِهِ عَلَى إِبْهَامِهِ [3].
رواه عنه المجلسي في البحار [4]، و البروجردي في جامع الأحاديث [5].
إنها محفوظة عند أهل بيت رسول الله (ص)
وَفِي بَصَائِرِ الدَّرَجَاتِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَكِيمٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ (ع) قَالَ: إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالْقِيَاسِ، وَ إِنَّ الله تَبَارَكَ وَ تَعَالَى لَمْ يَقْبِضْ نَبِيَّهُ حَتَّى أَكْمَلَ لَهُ جَمِيعَ دِينِهِ فِي حَلَالِهِ وَ حَرَامِهِ، فَجَاءَكُمْ ممَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ فِي حَيَاتِهِ، وَ تَسْتَغِيثُونَ بِهِ وَ بِأَهْلِ بَيْتِهِ بَعْدَ مَوْتِهِ، وَ إِنَّهَا مصحف [6] عِنْدَ أَهْلِ بَيْتِهِ، حَتَّى إِنَّ فِيهِ لَأَرْشَ خَدْشِ الكف، ثُمَ
[1]. الأصول الستة عشر، كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي، ص 74
[2]. بحارالأنوار، ج 26، ص 97، ح 37
[3]. بصائرالدرجات، ص 147، ح 1
[4]. بحار الأنوار، ج 26، ص 34، ح 54
[5]. جامع أحاديث الشيعة، ج 1، ص 136، ح 140
[6]. وفي نقل البحار: مخبية عند أهل بيته.