الإثم، و آثمه الله في كذا عدة عليه إثماً، من باب نصر و منع [1].
رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): .. وَ نَهَى رسول الله (ص) أَنْ يَمْنَعَ أَحَدٌ الْمَاعُونَ جَارَهُ [2]، وَ قَالَ: مَنْ مَنَعَ الْمَاعُونَ جَارَهُ مَنَعَهُ الله خَيْرَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ، وَ مَنْ وَكَلَهُ إِلَى نَفْسِهِ فَمَا أَسْوَأَ حَالَهُ [3].
ورواه الشيخ الصدوق في الأمالي أيضاً [4]، وأورده الحر العاملي في الوسائل [5]، والمجلسي في البحار [6]، والحويزي في نور الثقلين [7].
لا .. لظلم الجيران
رَوَى الشَّيْخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الْفَقِيهِ حَدِيثَ المَنَاهِي المَروِيَّ مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّدٍ الصَّادِقِ (ع): .. وَ قَالَ (ع): وَ مَنْ خَانَ جَارَهُ شِبْراً مِنَ الْأَرْضِ جَعَلَهُ الله طَوْقاً فِي عُنُقِهِ مِنْ تُخُومِ الْأَرْضِ [8] السَّابِعَةِ حَتَّى يَلْقَى الله يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُطَوَّقاً، إِلَّا أَنْ يَتُوبَ وَ يَرْجِعَ [9].
[1]. الوافي، ج 5، ص 519
[2]. ليست كلمة (جاره) في نقل أمالي الصدوق
[3]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 14، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968
[4]. أمالي الصدوق، ص 515
[5]. وسائل الشيعة، ج 9، ص 51، ح 11497، وج 16، ص 389، ح 21840
[6]. بحار الأنوار، ج 72، ص 46، ح 3، وج 73، ص 334
[7]. تفسير نور الثقلين، ج 5، ص 679
[8]. الأرضين. كذا في نقل أمالي الصدوق
[9]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 12، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968.