responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 22

الرابع: ما الفرق بين كتاب علي والجفر؟

الجواب: الظاهر المستفاد من الأخبار هو المغايرة، وذلك لاختلاف الأوصاف و المواصفات، وظهور العطف الموجود في بعض الروايات:

روى محمد بن الحسن الصفار عن أحمد بن موسي، عن عليّ بن إسماعيل، عن صفوان، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (ع) قال: سمعته يقول: وَيْحَكُمْ أَ تَدْرُونَ مَا الْجَفْرُ؟! إِنَّمَا هُوَ جِلْدُ شَاةٍ لَيْسَتْ بِالصَّغِيرَةِ وَ لَا بِالْكَبِيرَةِ، فِيهَا خَطُّ عَلِيٍّ (ع) وَ إِمْلَاءُ رسول الله (ص) مِنْ فَلْقِ، فِيهِ مَا مِنْ شَيْ‌ءٍ يُحْتَاجُ إِلَيْهِ إِلَّا وَ هُوَ فِيهِ، حَتَّى أَرْشُ الْخَدْشِ‌ [1].

يظهر من الخبر أن الجفر هو غير الصحيفة والجامعة التي هي نفس كتاب علي، وذلك لكون الجفر هو جلد شاة ليست بصغيرة و لا كبيرة، وهذا غير ما روي في وصف كتاب علي (ع) من كونه سبعين ذراعاً، كما أن ظاهر العطف المغايرة، كما روى ابن الصفار عن السّندي بن محمد، عن أبان بن عثمان، عن عليّ ابن الحسين، عن أبي عبد الله (ع) قال: إِنَّ عَبْدَ الله بْنَ الْحَسَنِ يَزْعُمُ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَهُ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا مَا عِنْدَ النَّاسِ، فَقَالَ: صَدَقَ وَ اللَّهِ! عَبْدُ الله بْنُ الْحَسَنِ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا مَا عِنْدَ النَّاسِ، وَ لَكِنَّ عِنْدَنَا وَ الله الْجَامِعَةَ، فِيهَا الْحَلَالُ وَ الْحَرَامُ، وَ عِنْدَنَا الْجَفْرُ، أَيَدْرِي عَبْدُ الله بْنُ الْحَسَنِ مَا الْجَفْرُ؟! مِسْكُ معز [2] أَمْ مِسْكُ شَاةٍ، وَ عِنْدَنَا مُصْحَفُ فَاطِمَةَ (س)، أَمَا وَ الله مَا فِيهِ حَرْفٌ مِنَ الْقُرْآنِ، وَ لَكِنَّهُ إِمْلَاءُ رَسُولِ الله (ص) وَ خَطُّ عَلِيٍّ (ع)، كَيْفَ يَصْنَعُ عَبْدُ الله إِذَا جَاءَ النَّاسُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ يَسْأَلُونَهُ‌ [3].


[1]. بصائر الدرجات، ص 155، ح 12، عنه: بحارالأنوار، ج 26، ص 46، ح 83

[2]. بعير. كذا في البحار

[3]. بصائر الدرجات، ص 157، ح 19، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 46، ح 84.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست