رواه عنه الحر العاملي في الوسائل [1]، والمجلسي في البحار [2].
وَ فِي الاخْتِصَاصِ: عَنِ الْبَاقِرِ (ع) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) أَنَّ رسول الله (ص) قَالَ عَلَى الْمِنْبَرِ: وَ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ قَطُّ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِالله عَزَّ وَ جَلَّ وَ الْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمؤْمِنَ، وَ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ الله عَزَّ وَ جَلَّ مُؤْمِناً بِعَذَابٍ بَعْدَ التَّوْبَةِ وَ الِاسْتِغْفَارِ لَهُ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِالله عَزَّ وَ جَلَّ وَ اغْتِيَابِهِ لِلْمُؤْمِنِينَ [3].
رواه عنه المجلسي في البحار [4]، والمحدث النوري في المستدرك [5].
وَرَوَى سِبْطُ الطَّبْرِسِيِّ فِي مِشكَاةِ الأنوَارِ عَن كِتَابِ الْمَحَاسِنِ [6]، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ (ع) قَالَ: وَجَدْنَا فِي كِتَابِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع): أَنَّ رسول الله (ص) قَالَ وَ هُوَ عَلَى مِنْبَرِهِ: وَ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ مَا أُعْطِيَ مُؤْمِنٌ خَيْرَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ إِلَّا بِحُسْنِ ظَنِّهِ بِالله وَ رَجَائِهِ لَهُ وَ حُسْنِ خُلُقِهِ وَ الْكَفِّ عَنِ اغْتِيَابِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يُعَذِّبُ اللهُ مُؤْمِناً بَعْدَ التَّوْبَةِ و الِاسْتِغْفَارِ إِلَّا بِسُوءِ ظَنِّهِ بِالله وَ تَقْصِيرٍ مِنْ رَجَائِهِ الله وَ سُوءِ خُلُقِهِ وَ اغْتِيَابِهِ الْمُؤْمِنِينَ، وَ الله الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَا يَحْسُنُ ظَنُّ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ بِالله إِلَّا كَانَ الله عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ لِأَنَّ الله كَرِيمٌ بِيَدِهِ الْخَيْرَاتُ يَسْتَحْيِي أَنْ يَكُونَ عَبْدُهُ الْمُؤْمِنُ قَدْ أَحْسَنَ بِهِ الظَّنَّ وَ الرَّجَاءَ ثُمَّ يُخْلِفُ
[1]. وسائل الشيعة، ج 15، ص 230، باب 16 باب وجوب حسن الظنّ بالله وتحريم سوء الظنّ به، ح 20350.
[2]. بحار الأنوار، ج 67، ص 365، ح 14
[3]. الاختصاص، ص 227
[4]. بحارالأنوار، ج 72، ص 259، ح 55
[5]. مستدرك الوسائل، ج 9، ص 115، باب 132 تحريم اغتياب المؤمن صدقاً، ح 10399
[6]. لم نعثر عليه في المحاسن- في النسخة التي بأيدينا-.