الرضاء بالرزق المقسوم
رَوَى الصَّدُوق فِي كِتَابِ الفَقِيهِ حَدِيثِ المَنَاهِي المَروِي مِن كِتَابِ عَلِيٍّ (ع) بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّد (ع): .. وَ قَالَ (ع): مَنْ لَمْ يَرْضَ بِمَا قَسَمَ الله لَهُ مِنَ الرِّزْقِ وَ بَثَّ شَكْوَاهُ وَ لَمْ يَصْبِرْ وَ لَمْ يَحْتَسِبْ لَمْ تُرْفَعْ لَهُ حَسَنَةٌ، وَ يَلْقَى الله عَزَّ وَ جَلَّ وَ هُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانُ، إِلَّا أَنْ يَتُوبَ [1].
و رواه الصدوق أيضاً في الأمالي [2]، وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق [3]، والمجلسي في البحار [4].
لا .. للمحادثة التي تدعو إلى غير الله
رَوَى الشَّيخُ الصَّدُوقُ فِي كِتَابِ الفَقِيهِ حَدِيثِ المَنَاهِي بِإِسنَادِهِ عَن شُعَيبِ بنِ وَاقِدٍ، عَنِ الحُسَينِ بنِ زَيدٍ، عَنِ الصَّادِقِ جَعفَرِ بنِ مُحَمَّد (ع)، مِنَ الكِتَابِ الَّذِي هُوَ إِملَاءُ رَسُولِ الله (ص) وَخَطُّ عَلِيِّ بنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) بِيَدِهِ: وَنَهَى عَنِ الْمُحَادَثَةِ الَّتِي تَدْعُو إِلَى غَيْرِ الله عَزَّ وَ جَلَ [5].
و رواه الصدوق أيضاً في أماليه [6]، وأورده الطبرسي في مكارم الأخلاق [7]،
[1]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 13، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968
[2]. أمالي الصدوق، ص 514
[3]. مكارم الأخلاق، ص 429
[4]. بحار الأنوار، ج 69، ص 326، وج 73، ص 332
[5]. من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 7، باب ذكر جمل من مناهي النبي ص ح 4968
[6]. أمالي الصدوق، ص 511
[7]. مكارم الأخلاق، ص 426.