responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 16

وبعض يقول: ورث صحيفة في حمائل السيف‌ [1]، إِذ خرج عليّ (ع) ونحن في حديثه، فقال: وَ ايْمُ الله لَوْ انبَسَطَ [2] وَ يُؤْذَنُ لَحَدَّثْتُكُمْ حَتَّى يَحُولَ الْحَوْلُ لَا أُعِيدُ حَرْفاً، وَ ايْمُ الله إِنَّ عِنْدِي لَصُحُفَ [لَصُحُفاً] كَثِيرَةً قَطَائِعَ رسول الله (ص) وَ أَهْلِ بَيْتِهِ، وَ إِنَّ فِيهَا لَصَحِيفَةً يُقَالُ لَهَا الْعَبِيطَةُ وَ مَا وَرَدَ عَلَى الْعَرَبِ أَشَدُّ عَلَيْهِمْ مِنْهَا، وَ إِنَّ فِيهَا لَسِتِّينَ قَبِيلَةً مِنَ الْعَرَبِ مبَهْرَجَةً مَا لَهَا فِي دِينِ الله مِنْ نَصِيبٍ‌ [3].

ونقل أيضاً عن يعقوب بن يزيد، عن إبراهيم بن محمد النوفلي، عن الحسين بن المختار، عن عبد الله بن سنان، (ن أبي عبد الله (ع)، قال: قال أميرالمؤمنين علي (ع): عِنْدِي صَحِيفَةٌ مِنْ رَسوُلِ اللهِ (ص) بِخَاتمِهِ فِيهَا سِتُّونَ قَبِيلَةً بَهْرَجَةً لَيْسَ لَهَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ مِنْهُمْ غَنِىٌّ وَبَاهِلَةُ .. [4].

كتاب علي (ع)

إن الثابت تاريخياً أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) هو أول من دون الأحاديث الشريفة في كتاب خاص، فهو أول مؤلف في تاريخ الإسلام، وهذا الكتاب هو: (الجامعة) وقد يسمى ب: الصحيفة، أو: الصحيفة الجامعة،


[1]. روي عن أبي بصير عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: كان في ذؤابة سيف رسول الله (ص) صحيفة صغيرة، قال: قلت لأبي عبدالله (ع): أي شي‌ء كان في تلك الصحيفة؟ قال: هي الأحرف التي يفتح كل حرف ألف حرف. قال أبوبصير: قال أبو عبدالله (ع): فما خرج منها إلا حرفان حتى الساعة. أنظر: بصائر الدرجات، 308، ح 4، عنه: بحار الأنوار، ج 26، ص 56

[2]. أُنْشِطَ. كذا في البحار

[3]. بصائر الدرجات، ص 149، ح 15، بحارالأنوار، ج 26، ص 37، ح 67، ثم قال المجلسي في بيانه: في القاموس البهرج الباطل الردي و المباح، و البهرجة أن يعدل بالشي‌ء عن الجادة القاصدة إلى غيرها، و المبهرج من المياه المهمل الذي لا يمنع عنه و من الدماء المهدر

[4]. بصائر الدرجات، ص 159، ح 28، بحار الأنوار، ج 40، ص 138، ح 32.

نام کتاب : المروى من كتاب علي( ع) نویسنده : محمد امين پور اميني    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست