قال
في ترجمة محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه: له مصنّفات كثيرة ذكرناها في
الفهرست. [1]
كلام
الكشّي وردّه
وأمّا
ما ورد عن الكشي في رجاله حيث قال: قال عليّ بن محمّد القتيبي:
سمعت
الفضل بن شاذان يقول في أبي الخير: وهو صالح بن سلمة أبي حمّاد الرازي كما كنّى.
وقال
عليّ: كان أبو محمّد الفضل يرتضيه ويمدحه، ولا يرتضي أبا سعيد الآدمي ويقول: هو
أحمق. [2] فنقول:
ردّاً عليه بأنّه لا إشكال في وثاقة وجلالة قدر الفضل بن شاذان إنمّا الكلام في
وثاقة عليّ بن محمّد القتيبي.
حيث
سمع من الفضل عدم ارتضائه لسهل وحكمه له بأنّه كان أحمقاً، فمن اللازم البحث عن
شخصية القتيبي فعلى فرض صحة ذلك فلا يخرجه عن حد الوثاقة، فإن الوثاقة شيء
والحماقة شيء آخر، ولا تنافي بينهما.
وعن
المرحوم النوري في خاتمة المستدرك في الفائدة الخامسة: إنّ
[2] رجال الكشي: 558، رقم 1068 طبع طهران سنة
1382. وفي الرسائل الرجالية: 466 وأما ما حكي عن الفضل بن شاذان، فلأنّ دلالة عدم
الارتضاء على القدح غير ظاهرة. وأما الحكم بالأحمقيّة، فلأنّ المعهود إطلاق هذا
اللفظ في مقام التنبيه على البلادة لا الفسق أو فساد العقيدة، كما لا يخفى على ذي
فطنة ودراية، راجع تنقيح المقال 34: 186.