responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبسوط الحج و العمره نویسنده : القائني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 215

الذراع ونحوه لا جهته؛ وبعبارة اخرى: الجمرة هي موقف الشيطان حينما رماه إبراهيم عليه السلام فيتردّد الموقع سعةً وضيقاً بمقدار جرم الشيطان عرضاً وطولًا، ولا يجزي إلّارمي شي‌ء من هذا المقدار من المكان أو البناية المبنيّة في هذا الحدّ، فيدخل حينئذٍ في محلّ البحث ويكون من الشبهة المفهوميّة.

الشك في إستناد الحركة في الطواف إلى الطائف‌

ومن صغريات البحث هو ما لو كان الطائف غير متمكِّن من التخلّف عن الطائفين لشدّة الزحام فتكون حركته في الطواف خارجة عن اختياره فعلًا، فلو شكّ في استناد الطواف في هذا الفرض إلى المكلّف لكونه مختاراً في مبدأ الطواف وفي جعله نفسه معرض الحركة حول البيت ولو بدفع الناس له كان داخلًا في محلّ البحث.

فإنّه لا ريب في لزوم استناد الفعل المأمور به إلى المكلّف في صدق الامتثال بلا فرق بين التعبّدي والتوصّلي، فما لم يصدق صلاة زيد لا يتحقّق امتثال الأمر المتوجّه إلى زيد على القاعدة، فلذا لا تجزي الصلاة عن زيد بدليل الإطلاق لا بدليل الأصل العملي؛ فلو احتمل كفاية الصلاة عنه مكان صلاته المأمور بها لم تجز؛ وذلك لظهور الأمر في انحصار مصداق الامتثال في الفعل المنتسب إلى المكلّف نفسه، ولا يتحقّق الانتساب في النيابة عنه في الصلاة.

نعم، هناك امور لا يشترط في نسبتها إلى الشخص مباشرته لها، كجملة

نام کتاب : المبسوط الحج و العمره نویسنده : القائني، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست