responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قاعده فراغ وتجاوز نویسنده : حسينى خواه، سيدجواد    جلد : 1  صفحه : 105

قلت: حكومة أحد الأصلين- المجعولين بجعل واحد- على الآخر تتوقّف على كون المورد في حدّ ذاته قابلًا لجريان كلّ منهما، وكون فعليّة الجريان في أحدهما مانعةً عن الجريان في الآخر؛ لارتفاع موضوعه به، كما في موارد الأصل السببي والمسبّبي ولو كانا من سنخٍ واحد، ومحلّ الكلام ليس من هذا القبيل. إذ جريان قاعدة الفراغ فرع الفراغ عن العمل، وهو غير متحقّق في مفروض المثال؛ فقبل الفراغ لا موضوع لجريان القاعدة حتّى يتكلّم في حكومة قاعدة التجاوز عليها؛ بل المتحقّق فيه هو عكس القاعدة، ولا ريب أنّه مع اتّحاد الكبرى المجعولة ولحاظ الجزء أمراً مستقلًا عند لحاظ المركّب بما هو، يندرج مفروض المثال في القاعدة وعكسها باعتبارين، وأين هذا من حكومة أحد الأصلين على الآخر؟ وبالجملة، حكومة بعض أفراد الأصل على البعض الآخر وإن كان ممّا لا ينكر إلّا أنّه ليس في المقام فردان من الأصل، بل اعتباران في مورد واحد يكون المورد داخلًا في نفس القاعدة باعتبارٍ، وفي عكسه باعتبار آخر، ولا معنى لدعوى حكومة أحد الاعتبارين على الآخر، وهذا بخلاف ما إذا كان هناك قاعدتان مجعولتان على نحو الاستقلال، فإنّ الشكّ في مفروض المثال داخل في كلّ من القاعدتين في حدّ ذاته، لكن شمول قاعدة التجاوز له يمنع عن شمول القاعدة الاخرى له باعتبار عكسه بالحكومة، فدعوى الحكومة تنحصر بصورة تعدّد القاعدتين ليس إلّا» [1].

پاسخ محقّق نائينى رحمه الله از محذور تدافع: ميرزاى نائينى قدس سره پس از ذكر اين دو اشكال و جواب، خود به محذور تدافع پاسخ مى‌دهند. پاسخ ايشان، همان پاسخى است كه قبلًا به محذور اجتماع لحاظين متغايرين داده‌اند. بدين صورت كه آن‌چه در ابتدا و در نظر


[1]. سيّد ابوالقاسم موسوى خوئى، اجود التقريرات، ج 4، صص 213 و 214.

نام کتاب : قاعده فراغ وتجاوز نویسنده : حسينى خواه، سيدجواد    جلد : 1  صفحه : 105
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست