responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 70

يختصّ بما ذكرنا، ولكن خطأ الرجل لا يختصّ بباب دون باب، وإليك قوله بفناء النار وانتهاء العذاب.

7. فناء النار وانتهاء عذاب الكفّار

أكّد القرآن الكريم في آيات كثيرة على خلود المنافقين والكفّار في نار جهنم وعدم خروجهم من النار. قال تعالى: (وعَدَ اللّهُ المنافِقينَ والْمُنافِقاتِ وَ الْكُفّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدينَ فِيها هي حَسْبُهُمْ وَلَعَنهُمُ اللّهُ وَلَهُمْ عَذابٌ مُقيم).[1]

وقال في آية أُخرى: (كَذلِكَ يُريهِمُ اللّهُ أَعمالَهُمْ حَسرات عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجينَ مِنَ النّار).[2]

إلى غير ذلك من الآيات الصريحة في خلود الكفّار في نار جهنم.

ولكن هلمّ معي نقف على رأي ابن تيمية في المقام، يقول: وفي المسند للطبراني: أنّه ينبت فيها ـ النار ـ الجرجير».

فيحتج ابن[3] تيمية بهذا الحديث على فناء النار مضيفاً أنّ القائلين ببقائها ليس معهم كتاب ولا سنّة ولا أقوال الصحابة.

وأضاف أيضاً: أنّ من قال بدوام النار محتجاً بالإجماع، فالإجماع غير معلوم، إلى أن زعم أنّ القول بفنائها فيه قولان معروفان عن الخلف والسلف.[4]

أقول: قد عرفت أنّ الآيات صريحة في بقاء النار وخلود الكفّار فيها، ومع ذلك لا تصل النوبة إلى المرويّات التي لا تتجاوز أخبار الآحاد.


[1]التوبة:68.
[2]البقرة:167.
[3]الرد على من قال بفناء الجنة والنار: 67.
[4]لاحظ للوقوف على نصّ ابن تيمية كتاب «فناء الجنةوالنار» :ص 67ـ 71 وغيره.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست