responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 63

حادث أظهر من ذلك؟

وهو بهذا القول أحيا نظرية الكرّامية ـ أعني: أتباع محمد بن كرّام ـ حيث زعموا أنّ الحوادث تطرأ، أي تتجدد على ذات اللّه.

يقول الاسفرائيني في التبصير: وممّا ابتدعوه ـ أي الكرامية ـ من الضلالات ممّا لم يتجاسر على إطلاقه قبلهم واحد من الأُمم لعلمهم بافتضاحه هو قولهم: بأن معبودهم محلّ الحوادث تحدث في ذاته أقواله وإرادته وإدراكه للمسموعات والمبصرات، وسَمُّوا ذلك سمعاً وتبصّراً، وكذلك قالوا: تحدث في ذاته ملاقاته للصفحة العليا من العرش، زعموا أنّ هذه أعراض تحدث في ذاته، تعالى اللّه عن قولهم».[1]

3. قوله بالتجسيم

إنّ ابن تيمية وإن كان لا يصرّح بكونه سبحانه جسماً لكنّه يصرّح بأنّه لم يرد عن الصحابة والتابعين أنّ اللّه ليس بجسم، يقول: وأمّا الشرع فمعلوم أنّه لم ينقل عن أحد من الأنبياء ولا الصحابة ولا التابعين ولا سلف الأُمّة أنّ اللّه جسم أو أنّ اللّه ليس بجسم، بل النفي والإثبات بدعة في الشرع.[2]

ويقول أيضاً: وأمّا ذكر التجسيم وذمّ المجسّمة فهذا لا يعرف في كلام أحد من السلف والأئمة، كما لا يعرف في كلامهم أيضاً القول بأنّ اللّه جسم أو ليس بجسم، بل ذكروا في كلامهم الذي أنكروه على الجهمية نفي الجسم، كما ذكره أحمد في كتاب الردّ على الجهمية.


[1]التبصير في الدين:66ـ 67.
[2]شرح حديث النزول:80.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست