responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 53

2. علم الباري بالجزئيات

إنّ نفي علمه سبحانه بالجزئيات فكرة غير صحيحة لا يليق أن تنسب إلى الفلاسفة الإلهيين الذين اتّفق أكثرهم على علمه بها، وإنّما اختلفوا في الكيفية، وقد ذكر صدر المتألّهين أقوال المتقدّمين والمتأخرين منهم في الفصل الرابع من الموقف الثالث في الأسفار، وها نحن نذكر آراءهم في الموضوع ، والتي تحكي اتّفاقهم أو اتّفاق أكثرهم على العلم بالجزئيات ، والاختلاف بينهم إنّما هو اختلاف في الطريقة.

الأوّل: مذهب توابع «المشّائين» منهم الشيخان «أبـو نصـر» و «أبـو علي» و «بهمنيار» و «أبو العباس اللوكزي»، و كثير من المتأخرين، وهو القول بارتسام صور الممكنات في ذاته تعالى وحصوله فيها حصولاً ذهنياً على الوجه الكلّي.

الثاني: القول بوجود صور الأشياء في الخارج، وهو مذهب المحقّق الطوسي وابن كمونة والعلاّمة الشيرازي ومحمد الشهرزوري.

الثالث: القول باتحاده تعالى مع الصور المعقولة، وهو المنسوب إلى فرفوريوس.

الرابع: ما ذهب إليه أفلاطون الإلهي من إثبات الصور المفارقة والمثل العقلية وانّها علوم إلهية.

الخامس: مذهب القائلين بثبوت المعدومات الممكنة قبل وجودها، وهم المعتزلة.

السادس: مذهب القائلين بأنّ ذاته تعالى علم بجميع الممكنات.

السابع: القول بأنّ ذاته علم تفصيلي بالمعلول الأوّل وإجمالي بما سواه وذات

نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 53
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست