استشهد في الكوفة سنة اثنتين وعشرين ومائة[1]، ثمّ نُبش من قبره وصُلب، ثمّ أُحرق بعد ذلك.
وقد ترك آثاراً عديدة، منها: مسند الإمام زيد بن علي(ط) ويشمل (المجموع الفقهي والمجموع الحديثي)، ورسالة تثبيت الإمامة(ط)، ورسالة تثبيت الوصية (ط)، وجواب على واصل بن عطاء(ط) في الإمامة، والردّ على المرجئة(ط)، ومناظرة أهل الشام(ط)، والردّ على المجبّرة(ط)، ومقالاته عن المتعة والإمامة وبعض أخباره، وكلام له في وصف الإمام وكيف يكون، وكتاب الصفوة(ط)، وغير ذلك.[2]
لم نقف على أسماء مشايخه الذين أخذ عنهم العلم، ولكنّه ـ على أية حال ـ كان متقدّماً في علم الكلام، وقد برز كأحد المتكلّمين المعروفين لدى بلاط هارون الرشيد.
[1]وقيل: سنة (121هـ). [2]انظر أعلام المؤلفين الزيدية. [3]فرق الشيعة للنوبختي9، مقالات الإسلاميين للأشعري68، الفرق بين الفِرق32 ـ 33، الملل والنحل للشهرستاني1/159، لسان الميزان3/79برقم 288، قاموس الرجال4/458، بحوث في الملل والنحل للسبحاني7/454، معجم الفرق الإسلامية لشريف الأمين81، 135.