responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 307

ولد في المدينة المنوّرة سنة سبع وستين.[1]

ونشأ في كنف والده الإمام زين العابدين(عليه السلام)، وتلقّى عنه وعن أخيه الإمام محمد بن علي الباقرعليه السَّلام العلوم والمعارف.

وسما مقامه في دنيا العلم والعمل والجهاد.

وكان فقيهاً، قارئاً، مناظراً، خطيباً، من أُباة الضيم البارزين.

حدّث، وناظر، وأقام بالكوفة يحرّض الناس على الثورة ضدّ الحكم الأموي الجائر، فبايعه كثيرون على الدعوة إلى الكتاب والسنّة، وجهاد الظالمين، والدفع عن المستضعفين، وإعطاء المحرومين، والعدل في قسمة الفيء، وردّ المظالم، ونصرة أهل البيت.

كتب هشام بن عبد الملك إلى يوسف بن عمر الثقفي والي العراق : أشخص زيداً إلى بلده، فإنّه لا يقيم ببلد يدعو أهله إلاّ أجابوه، فإنّه جَدِل لسن حلو اللسان، فإن أعاره القوم أسماعهم فحشاها من لين لفظه مع ما يدلي به من قرابة رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) مالوا إليه.

وكان زيد قد دخل على هشام، فقال له هشام: أنت الطامع في الخلافة وأُمّك أمة، فقال: لو كان في أُمّ الولد تقصير لما بعث اللّه إسماعيل نبيّاً وأُمّه هاجر، فالخلافة أعظم أم النبوّة؟ فأُفحم هشام.[2]


[1]اختلفت الأقوال في مولده: 80، 79، 78، 75هـ. بيد أنّنا اخترنا قول السيد عبد الرزاق المقرّم، حيث ذهب إلى أنّ المختار الثقفي بعث (في أيام ظهوره) بأُمّ زيد إلى زين العابدين عليه السَّلام، فعلقت بزيد في تلك السنة(66أو 67هـ). يُذكر أنّه ورد في «مقاتل الطالبيين» ص 86أنّ أُمّ زيد أهداها المختار لعليّ بن الحسين.
[2]ابن عساكر، تاريخ مدينة دمشق.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست