responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 272

جلاء، حيث دعا إلى الائتمام بعلي والانقياد لإمامته، باعتباره المرجع الفكري والسياسي للأُمّة بعد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، والحامل الحقيقي للرسالة، الذي يقام به الحقّ وتُصان الشريعة، كما حذّر من مغبّة مخالفته وعصيانه.

قال، وهو يحثّ الناس على البيعة: أيّها الناس، هذا وصيّ الأوصياء، ووارث علم الأنبياء، العظيم البلاء، الحسن الغناء، الذي شهد له كتاب اللّه بالإيمان، ورسوله بجنة الرضوان، من كملت فيه الفضائل، ولم يشكّ في سابقته وعلمه وفضله الأواخر، ولا الأوائل.[1]

وقال، وقد استعدّ للقتال في صفين:... معنا ابن عمّ نبيّنا، وسيف من سيوف اللّه علي بن أبي طالب، صلّـى مع رسول اللّه، ولم يسبقه إلى الصلاة ذكَر، حتّى كان شيخاً لم تكن له صبوة، ولا نبوة، ولا هفوة، ولا سقطة، فقيه في دين اللّه، عالم بحدود اللّه، ذو رأي أصيل، وصبر جميل، وعفاف قديم... واعلموا أنّكم على الحقّ، وأنّ القوم على الباطل... فما يشكّ في قتال هؤلاء إلاّ ميّت القلب.

وقال من خطبة له في صفين: الحمد للّه الذي جعل فينا ابن عمّ نبيّه، أقدمهم هجرة، وأوّلهم إسلاماً، سيف من سيوف اللّه صبّه على أعدائه، فانظروا إذا حمي الوطيس، وثار القتام، وتكسّرت المُرّان، وجالت الخيل بالأبطال....

وقال، مجيباً الشاب الذي تلا(حم) عندما همّ الأشتر بقتله:

يذكّرني حاميم والسيف مصلت *** فهلا تلا حاميم قبل التقدّم

هتكتُ له بالرمح جيب قميصه *** فخرّ صريعاً لليدين وللفم

على غير شيء غير أن ليس تابعاً *** علياً، ومن لا يتبع الحقّ يندم


[1]تاريخ اليعقوبي2/179.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست