responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 271

الوعي، شديد التحقّق بولاء أمير المؤمنين(عليه السلام)، من أكابر الشيعة وعظمائها.

شهد وقعة اليرموك، وفيها شُترت عينه.

وسكن الكوفة.

ونفاه عثمان ـ مع عدد من أعلام الكوفة ـ إلى الشام عام (33هـ) لاتّهامهم بتأليب الناس، والقدح في سيرته وسيرة سعيد بن العاص والي الكوفة .

ولمّا استفحلت الثورة على عثمان وعمّاله، تزعّم الأشتر وغيره جموع الثائرين من أهل الكوفة، وساروا إلى المدينة، هاتفين بإحياء أحكام القرآن والسنّة المطهّرة، ومعبّرين ـ ولسانهم الأشتر ـ عن ولائهم لأهل البيت ولعلي منار الهدى وإمام الأُمّة.

ولما قُتل عثمان، قاد الأشتر الجماهير إلى بيعة علي عليه السَّلام، وشهد معه وقعة الجمل، ثمّ صار والياً في منطقة الجزيرة الفراتية(الواقعة على حدود الشام).

ثمّ شهد حرب صفين، فأبلى فيها بلاءً حسناً، وأذاق الأعداء الويل في كرّاته الشديدة عليهم.

وأُعيد ـ بعد انتهاء الحرب ـ إلى عمله في الجزيرة إلى أن اضطربت الأوضاع في مصر، فبعثه(عليه السلام) والياً عليها بدلاً من محمد بن أبي بكر، فلقي حتفه في الطريق، وقيل: مات مسموماً وهو المشهور[1]، وذلك في سنة ثمان وثلاثين.

وللأشتر[2] خطب ومناقشات وأشعار، عبّر فيها عن اتجاهه العقائدي بكل


[1]قيل: إنّ معاوية دسّ إليه سمّاً على يد مولى له، ويقال مولى عثمان، وقال آخرون: إنّ معاوية كتب إلى عامل الخراج بالقلزم أن يسمّه.
[2]وقيل: سنة (39هـ).
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست