responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 256

الحِجاج.

سكن الكوفة.

وأنكر على عثمان سياسته المجانبة لروح الإسلام، ونقم عليه اختصاصه أقاربه بالمناصب واستئثارهم بالقرار والأموال، فأمر واليَه على الكوفة (سعيد بن العاص) بإبعاده(مع عدد من رجالات الكوفة) إلى الشام، وذلك في سنة (33هـ)، وهناك واجه معاوية (أمير الشام) بقوارع كلمه وصراحته المعهودة، فأمر عثمان بردّهم إلى الكوفة.

ثمّ لزم الإمام عليّاً عليه السَّلام، وشهد معه وقعة الجمل، وأبلى فيها بلاءً حسناً، حيث أخذ الراية بعد استشهاد أخويه سيحان و زيد، وخاض غمرات الجهاد حتى ارتُثّ.

وشهد أيضاً حرب صفّين أميراً على كردوس، ووقعة النهروان.

ونفاه المغيرة بن شعبة (والي الكوفة من قبل معاوية) إلى جزيرة أوال (بالبحرين)، فمات فيها سنة ست وخمسين. و قيل: مات بالكوفة.[1]

وكان شديد الولاء لأهل البيت(عليهم السلام)، متمسّكاً بنهجهم، وله في الذبّ عن مقامهم وحقّهم في الإمامة وقيادة الأُمة احتجاجات معروفة ومواقف مشهودة، وإليك بعضها:

قال ابن عساكر: وقال الشعبي: خطب الناس معاوية، فقال: لو أنّ أبا


[1]ذكر ابن الأثير أنّ المغيرة دعا صعصعة، وقال له: إيّاك أن يبلغني عنك أنّك تعيب عثمان، وإيّاك أن يبلغني أنّك تظهر شيئاً من فضل عليّ، فأنا أعلم بذلك منك... فإن كنت ذاكراً فضله فاذكره بينك و بين أصحابك في منازلكم سرّاً، وأمّا علانية في المسجد فإنّ هذا لا يحتمله الخليفة لنا. فكان يقول له: نعم، ثمّ يبلغه عنه أنّه فعل ذلك، فحقد عليه المغيرة.الكامل في التاريخ3/430.
نام کتاب : معجم طبقات المتكلمين نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست