ومنها: إقامة الشعائر ومواكبة اللقاءات الاجتماعية والدينية التي تعد من العوامل ذات التأثير في منع الارتداد .
ومنها: الدعوة إلى صلة الرحم والتزاور مع الأقارب والاتّصال الدائم بهم ; وذلك لأنّ وجود الفرد بين جماعة الأصدقاء يغلق المنافذ أمام الانعزال واهتزاز العقيدة ويحول دون الوقوع في حبائل الشبكات الأُخرى .[1]
حاصل ما ذكره الباحث: أنّ الأحكام الجزائية شرّعت في ظروف خاصّة لم تكن العلاقات بين المجتمعات سليمة، وكان العنف وقمع المعارض أمراً شائعاً; ففي هذه الظروف لم يكن بدّ لقلع الزعزعة في الدين إلاّ بتشريع القتل، ولو كان علم الجرائم سائداً في ذلك الزمان حيث يخفّف من هذه الصراعات، لما كانت هناك حاجة لتشريع القتل.
الجواب: أنّ ما ذكره نوع استلهام ممّا ذكره المادّيون في تحليل الظواهر الاجتماعية، فقد زعموا أنّ الدين والفلسفة والفنون كلّها ظواهر مبنية على أُسس تحتانية تدور هذه الظواهر