الشبهة: إنّ الملابسات التي شُرّع فيها حكم المرتد كانت نزعة العنف والتزمّت وكان القتل علاجاً لكثير من الأمراض الاجتماعية بينما لا يوجد هذا العمل بنظر الاعتبار في علم الجريمة والوقاية منها وماله من تجارب في هذا الحقل ـ إلى أن قال: ـ إنّ قضية تبديل الدين مطروحة على بساط البحث في كافة العقائد والأديان وقد وضعت لمجابهتها أساليب شتّى فإن أمكن استخدام هذه الأساليب فخير، وإلاّ فإنّ استخدام العنف والعقوبات التي لا طائل منها يبدو عملاً عبثياً، بل ينطوي على ضرر بالغ.
ثم إنّه أشار إلى الأساليب التي توجب ترسيخ الإيمان والعقيدة دون حصول أي شكوك وردّة عن الدين، ويذكر منها ما يلي:
ومنها: المواظبة والنظم في أداء الفرائض العبادية وخاصّة