responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 50
***

تفسير الآية

إنّ شيخ الأزهر اقتصر بنقل الآية ولم يشرح لنا كيفية دلالتها على عدالة أصحاب النبيّ من أوّلهم إلى آخرهم وربّما يبلغ عددهم مائة ألف مع أنّ الآية أخصّ ممّا يدّعيه الدكتور وذلك بالبيان التالي:

قوله سبحانه: (وَالسَّابِقُونَ...) تشير إلى الأصناف الثلاثة:

1. (السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ).

2. السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ (الأَنْصَارِ) .

3. (وَالَّذِينَ ـ أي من أصحاب النبيّ ـ اتَّبَعُوهُمْ ـ أي اتّبعوا السابقين في الهجرة والنصرة اتّباعاً ـ بِإِحْسَان).

ثم إنّه سبحانه ذكر السبق والأوّلية في الصنفين الأوّلين ولم يذكر متعلّقهما، غير أنّ وصفهم بكونهم مهاجرين وأنصاراً، يرفع الإجمال عن الآية وأنّ الملاك هو السبق في الهجرة والنصرة .

ولأجل إيضاح المراد يجب أن ندرس الفقرتين الأُوليين ثم نرجع إلى الثالثة فنقول: إنّ ثناء الله يختصّ بالسابقين في هذين المضمارين (الهجرة والنصرة) لا بكلّ مهاجر وأنصاريّ بشهادة وجود (من)في قوله: (مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ)فمن وصف

نام کتاب : مع شيخ الأزهر في محاضراته الرمضانية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست