responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحكام صلاة القضاء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 203

E ماتت وعليها صوم شهر؟ فقال(صلى الله عليه وآله):«أرأيت لو كان عليها دين أكنت تقضينه»؟ قالت: نعم. قال(صلى الله عليه وآله):«فدين الله أحقّ بالقضاء».[1]

3. عن عبد الله بن عطاء، عن عبد الله بن بريد، عن أبيه، قال: بين أنا جالس عند رسول الله(صلى الله عليه وآله)إذ أتته امرأة فقالت: إنّي تصدّقت على أُمّي بجارية وإنّها ماتت، قال: فقال(صلى الله عليه وآله): «وجب أجرك»، ثمّ قالت: يا رسول الله إنّه كان عليها صوم شهر أفأصوم عنها؟ قال: «صومي عنها» قالت: إنّها لم تحجّ قط أفأحجّ عنها؟ قال(صلى الله عليه وآله): «حجّي عنها».[2]

وروي أنّ جارية من خثعم أتت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)فقالت: يا رسول الله إنّ أبي أدركته فريضة الحجّ شيخاً زمناً لا يستطيع أن يحجّ، إن حججت عنه أينفعه ذلك؟ فقال(صلى الله عليه وآله) لها:«أرأيت لو كان على أبيك دين فقضيته، أكان ينفعه ذلك؟» قالت: نعم، قال: «فدين الله أحقّ بالقضاء».[3]

وثانياً: إنّ المتبادر من الآية الكريمة أنّه لا يتحمّل أي شخص إلاّ وزر عمله لا وزر الآخرين بشهادة قوله سبحانه قبل هذه الآية:(أَلاَّ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى * وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلاَّ مَا سَعَى ).[4] وبما أنّه أُريد من السعي، الوزر فيكون الحصر إضافيّ في مقابل تحمّل وزر الغير وليس حقيقياً حتى يدلّ على أنّه لا ينتفع بعمل غيره. 2


[1] صحيح مسلم:3/155، باب قضاء الصيام عن الميّت.
[2] صحيح مسلم:3/155، باب قضاء الصيام عن الميّت.
[3] مستدرك الوسائل:8/26، الباب18 من أبواب وجوب الحجّ، الحديث1، عن دعائم الإسلام.
[4] النجم:38 و 39.
نام کتاب : أحكام صلاة القضاء نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست