responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 47

(16)قال العبد:فلما وقفت ذلك الموقف الأسنى،بين يدي من كان من ربه في ليلة إسرائه"قاب قوسين أو أدنى"-قمت مقنعا خجلا،ثم أيدت بروح القدس فافتتحت مرتجلا يا منزل الآيات و الأنباء أنزل على معالم الأسماء
حتى أكون لحمد(ذاتك)جامعا بمحامد السراء و الضراء
ثم أشرت إليه-ص- و يكون هذا السيد العلم الذي
و نقلته حتى استدار زمانه و عطفت آخره على الإبداء
و أقمته عبدا ذليلا خاشعا دهرا يناجيكم بغار حراء
حتى أتاه مبشرا من عندكم جبريل المخصوص بالانباء
قال:"السلام عليك!أنت محمد سر العباد و خاتم النباء"
-يا سيدى!حقا أقول؟فقال لي: "صدقا نطقت فأنت ظل ردائى
فاحمد و زد في حمد ربك جاهدا فلقد وهبت حقائق الأشياء
و انثر لنا من شأن ربك ما انجلى لفؤادك المحفوظ في الظلماء
من كل حق قائم بحقيقة يأتيك مملوكا بغير شراء"

(نشاة الكون و ظهور الكائنات)

(17)ثم شرعت في الكلام،بلسان العلام.فقلت،و أشرت إليه- ص-:حمدت من أنزل عليك الكتاب المكنون،الذي

نام کتاب : الـفتوحات المکية طبع الهيئه المصريه العامه للکتاب نویسنده : ابن العربي، محيي الدين    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست