الحمد للّه [1] الاول الذي لا ابتداء لوجوده، الاخر الذي لا انتهاء
لجوده، الملك الذي ليس لملكه زوال، الدائم الذي لا يكون لسلطانه انتقال، و
الصلاة علي من ختمت برسالته مصارع باب النبوه، و فتحت بجلالته مشارع كتاب
الفتوه، و السلام علي اله الناصرين لدين الاسلام، و اصحابه الكاسرين
للاصنام، و سلم تسليما كثيرا كثيرا. اما بعد: چنين گويد بنده دعاگوي
مسلمانان الناصر لاهل السنة و الجماعة، الداعي الي اللّه تعالي ابو عمر
عثمان بن محمد المنهاج سراج الجوزجاني [2] عصمه اللّه تعالي عن الزلل و
التواني، كه چون فيض فضل آفريدگار تعالي و تقدس، تاج و تخت سلطنت ممالك
هندوستان، و بالش مسند اقاليم اسلام را بفر تارك مبارك، و يمن پاي
گردونساي خدايگان عالم، سلطان سلاطين ترك و عجم، مالك رقاب ملوك امم،
فرمان فرماي ابناء آدم، ناصر الدنيا و الدين، غياث الاسلام و المسلمين،
صاحب الخاتم في ملك العالم، ذو الامان لاهل الايمان، وارث ملك سليمان، ابو
المظفر محمود بن السلطان التتمش [3] يمين خليفة اللّه، قيم امير
المؤمنين، اعلي اللّه سلطانه، و خلد برهانه، و عظم شانه، و ادام لحرز
الاسلام امانه، آراسته و مزين گردانيد، و خطبه و سكه به حليه اسم و لقب
همايون آن پادشاه زيب و زينت يافت، و ايوان ساهي [4] و ميدان پادشاهي،
به شعاع طلعت لقايش نور و بهاء گرفت، و پرتو آفتاب سلطنتش از مطالع
بختياري، بر اطراف
[1] از نسخه اصل، اين مقدمه افتاده، از روي نسخه مطبوع كلكته عينا گرفته شد. [2] راجع بنام مؤلف و پدر و وطنش به تعليقات آخر كتاب رجوع شود (ر: 1) [3] مط: التمش، ولي چنانچه در تعليقات اين كتاب تحقيق خواهد شد التتمش اصح است. [4] كذا در اصل، در لغت عرب در ماده سهو معاني سكون و ملايمت موجود است، و
سهي كوكبي است از بنات نعش (المنجد)، اگر چه صيغه اسم فاعل ساهي در كلام
عرب بمعني بلند و رفيع نقل نشده، شايد مؤلف در اين جا توسيعا آنرا بمعني
رفيع و ساكن آورده باشد و نيز محتمل است كه اصل كلمه (شاهي) باشد و به
تصحيف كاتب (ساهي) گرديده باشد.