responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 0  صفحه : 113

المقدمة(ق 1)

الصفحة 113

كرامة عظيمة له قدّس سرّه،و هي أنّ السكة الحديدية من الشاهزاده إلى طهران صائرة خلف الشارع العام المسمّى عندهم ب‌:(الخيابان)،و قد كان سكّانچي الشمندفر [1]معلنا بالآلة المنبهة حركته،و المشايعين المحتفّين بتخت الشيخ رحمه اللّه غير سامعين،فلمّا أن صار التخت في وسط السكة قربت منه عربات الشمندفر بحيث كانت تصل إليهم عادة و كانت تقتل الشيخ رحمه اللّه و جماعة، فلطم الأفرنجي الّذي بيده سكان العربة بيديه على رأسه لخروج الاختيار من يده،فانكسر چرخ العربة السائقة للعرباين [2]الأخير بغير سبب قبل وصوله إلى الجمعية بخطوتين؛فصاحت الناس بالصلاة على النبي و آله و تعجبوا من ذلك،و لا عجب من ألطاف اللّه تعالى: وَ لاٰ يَؤُدُهُ حِفْظُهُمٰا وَ هُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [3].

ثمّ إنّا وردنا خراسان سلخ ربيع الأوّل،و استقبلنا إلى ستّ منازل جمع، و إلى خمس آخرون..و هكذا،و المستقبلون إلى طرق [4]-و هو مسير فرسخين من مشهد مولانا الرضا عليه السلام-فوق العشرة آلاف من العلماء و أهل العتبة المقدّسة و التجار و الأعيان،و كان قد هيأ تاجر باشي ايران رحمه اللّه تعالى في طرق غداء عشرة آلاف و صرف ذلك اليوم ألفا و خمسمائة تومان..

و لو رمت تحرير جزئيات ذلك لكانت رسالة مستقلة،و قد تحركنا من طرق لأربع ساعات قبل الغروب،فلمّا وصلنا إلى رأس الفرسخ حمل أهل العلم


[1] كلمة تركية يراد منها:سائق القطار.

[2] الأفضل:للعربات.

[3] سورة البقرة(2):255.

[4] طرق،كلمة لها عدّة معاني،كما و تطلق على عدّة أمكنة،و يراد بها هنا محلّة في جنوب مشهد الرضا عليه السلام بخراسان بينها و بين جيم‌آباد-لمن قصد مشهد من طريق نيشابور-على بعد نحو 17 كيلومترا(زيادة فرسخين)،لاحظ:لغتنامه دهخدا 219/32.

نام کتاب : تنقيح المقال في علم الرجال نویسنده : المامقاني، الشيخ عبد الله    جلد : 0  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست