نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی جلد : 1 صفحه : 277
1-قال الإمام أحمد بن أعثم الكوفي: و لما دخل الحسين مكة، فرح به أهلها فرحا شديدا، و جعلوا يختلفون إليه غدوة و عشية، و كان قد نزل بأعلى مكة و ضرب هناك فسطاطا ضخما، و نزل-عبد اللّه بن الزبير-داره «بقيقعان» .
ثم تحوّل الحسين إلى-دار العباس-حوله إليها-عبد اللّه بن عباس-، و كان أمير مكّة من قبل-يزيد-يومئذ-عمر بن سعد بن أبي وقاص-، فأقام الحسين مؤذنا يؤذن رافعا صوته فيصلي بالناس، وهاب ابن سعد أن يميل الحجاج مع الحسين لما يرى من كثرة اختلاف الناس إليه من الآفاق، فانحدر إلى المدينة، و كتب بذلك إلى-يزيد-، و كان-الحسين-أثقل خلق اللّه على عبد اللّه بن الزبير لأنه كان يطمع أن يتابعه أهل مكة، فلما قدم الحسين اختلفوا إليه و صلوا معه، و مع ذلك فقد كان عبد اللّه يختلف إليه بكرة و عشية و يصلّي معه.
قال: و بلغ أهل الكوفة: إن الحسين صار إلى مكة، و أقام الحسين بمكة
نام کتاب : مقتل الحسین علیه السلام نویسنده : خوارزمی جلد : 1 صفحه : 277