وعن وهب بن
منبّه قال : من دفن فى بيت المقدس نجا من فتنة القبر وضيقه [٣].
وعن خليد بن
دعلج قال : سمعت الحسن يقول : من دفن فى بيت المقدس فى زيتون الملة فكأنما دفن فى
سماء الدنيا ، قال الخليد : فما عرفت الملة حتى قدمت بيت المقدس [٤].
وعن عبد الرحمن
بن عدى المازنى قال : سألنى عبد الرزاق عن منزلى فأخبرته أنى من بيت المقدس ، قال
لى : هل تعرفون زيتون الملة؟ قال : قلت : نعم ، قال : بلغنى أنها روضة من رياض
الجنة [٥].
[١] إعلام الساجد (ص
: ٢٩٤) ، ابن الجوزى فى فضل بيت المقدس (ص : ٦٥) ، فضل بيت المقدس للواسطى ٦٥.
[٢]فضل بيت المقدس
للواسطى ٦٦ ، نهاية الأرب ١ / ٣٣٣.
[٣]الأنس الجليل ١ /
٢٠٨ ، إعلام الساجد (ص : ٢٩٤) ، ابن الجوزى فى فضل بيت المقدس (ص : ٦٥).
[٤] إعلام الساجد (ص
: ٢٩٤) ، ابن الجوزى فى فضل بيت المقدس (ص : ٦٧).
وزيتون الملة أو ما ملا : مقبرة كبيرة
من مقابر بيت المقدس. وأصلها : «مما من الله. وقيل : باب الملة. وقيل : زيتون
الملة».
[٥]الأنس الجليل ٢ /
٤١٣ ، ابن الجوزى فى فضل بيت المقدس (ص : ٦٨).
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 416