نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 370
الفصل التاسع عشر
فى ذكر بعض خصائص المدينة الشريفة لبركة النبى صلىاللهعليهوسلم
فمنها : مضاعفة
الأعمال ، كما ذكرنا.
ومنها : خصوصية
ثمرها ، روى فى صحيح مسلم من حديث سعد بن أبى وقاص أن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : «من أكل سبع تمرات من بين لابتيها حين يصبح لم يضره سم حتى يمسى» [١].
وفى الصحيحين
من حديث سعد أيضا أن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : «من تصبّح كل يوم بسبع تمرات من عجوة العالية لم
يضره فى ذلك اليوم سم ولا سحر» [٢].
وفى صحيح مسلم
من حديث عائشة ـ رضى الله عنها ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم : «إن فى عجوة العالية شفاء وإنها ترياق فى أول البكرة»
[٣].
وفى رواية قال عليهالسلام : «العجوة من الجنة وهى شفاء من السم» [٤].
ومنها : خصوصية
تربتها ، روى ابن النجار أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «غبار المدينة شفاء من الجذام» [٥].
وروى عن
إبراهيم بن الجيم : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم أتى على بنى الحارث من الخزرج فإذا هم ووبى فقال : «ما
لكم يا بنى الحارث ووبى؟» ، قالوا : نعم يا رسول الله أصابتنا هذه الحمى ، قال : «أين
أنتم عن الصعيب؟» قالوا : يا رسول الله ما
[١] أخرجه : مسلم (٢٠٤٧)
، البخارى (٥٤٤٥) ، أبو داود (٣٨٧٦).
[٢] أخرجه : مسلم (٢٠٤٧)
، البخارى (٥٤٤٥) ، أبو داود (٣٨٧٦).