نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 352
ثم قبر الإمام
أبى عبد الله مالك بن أنس الأصبحى إمام دار الهجرة صاحب المذهب رضى الله عنه ، إذا
خرج الشخص من باب البقيع يكون مواجها له من جهة الشرق فى قبة صغيرة [١].
ثم قبر إسماعيل
بن جعفر الصادق فى مشهد كبير مبيض غربى قبة العباس ، وهو ركن سور المدينة من جهة
القبلة والشرق ، وبابه من داخل المدينة بناه بعض العبيديين من ملوك مصر. ويقال :
إن عرضة هذا المشهد وما حولها من جهة الشمال إلى الباب كانت دار زين العابدين على
بن الحسين رضى الله عنه [٢].
وبين الباب
الأول وبين المشهد بئر منسوبة إلى زين العابدين ، وفى الجانب الغربى للمشهد مسجد
صغير مهجور يقال له : مسجد زين العابدين ، رضى الله عنه.
وصهيب بن سنان
بن مالك الرومى مدفون بالبقيع ، توفى بالمدينة سنة ثمان وثلاثين وهو ابن سبعين
سنة.
وحكيم بن حزام
مات بالمدينة سنة أربع وخمسين ، وهو ابن مائة وعشرين سنة [٣].
فإذا انتهى
الزائر إلى البقيع فليستقبل المقابر وليقل ما ثبت عن النبى صلىاللهعليهوسلم ، قالت عائشة رضى الله عنها كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يخرج فى آخر الليل إلى البقيع فيقول : «السلام عليكم
دار قوم مؤمنين وأتاكم ما توعدون غدا مؤجّلون ، وإنا إن شاء الله بكم لا حقون ،
اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد» [٤].
وفى شمال
المدينة على طريق الحاج الشامى من خارج سور المدينة قبر محمد ابن عبد الله بن
الحسين بن الحسن بن على بن أبى طالب ـ رضى الله عنهم ـ
[٣]يبحث عن ذلك فى :
القرى (ص : ٦٨٥ ـ ٦٨٧) ، هداية السالك ٣ / ١٣٩٤ ـ ١٣٩٦.
[٤]أخرجه : مسلم ٢ /
٦٦٩ ، أحمد فى مسنده ٦ / ١٨٠ ، ابن ماجه (١٥٤٦) ، النسائى (٢٠٣٨) البيهقى فى السنن
٤ / ٧٩ ، عبد الرزاق فى مصنفه (٦٧٢٢) ، ابن شبة ١ / ٩٠ ، ابن حبان (٣١٧٢). البغوى
فى شرح السنة (١٥٥٠).
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 352