نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 279
وعن أنس بن
مالك ـ رضى الله عنه ـ عن النبى صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إذا أراد الله بعبد خيرا عسله» قالوا : وما
عسله؟ قال : «يفتح الله له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه» [١].
وقال الحسن
البصرى رضى الله عنه : من مات عقيب رمضان ، أو عقيب حجة أو عمرة ، أو غزوة ؛ مات
شهيدا [٢].
وقال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : «النفقة فى الحج كالنفقة فى سبيل الله الدرهم بسبع
مائة» [٣].
وقال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : «إذا خرج الحاج من بيته كان فى حرز الله ؛ فإن مات
قبل أن يقضى نسكه وقع أجره على الله ، وإن بقى حتى يقضى نسكه غفر له ما تقدم من
ذنبه وما تأخر» [٤].
[١]أخرجه : أحمد فى
مسنده ٤ / ٢٠٠ ، الزهد للبيهقى (٨١٨) ، منتخب مسند عبد بن حميد (٤٨١) ، الحاكم فى
المستدرك (١٢٥٨) ، وقال العراقى فى تخريج الإحياء ٢ / ١٥ : إسناده جيد.
والعسل : طيب الثناء ، مأخوذ من العسل ،
شبه ما رزقه الله تعالى من العمل الصالح الذى طاب به ذكره بين قومه بالعسل الذى
يجعل الطعام فيحلو به ويطيب.