نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 278
الفصل الثانى والخمسون
فى ذكر ثواب من مرض بمكة أو مات حاجا أو معتمرا
أو مات عقيب الحج أو عقيب رمضان أو عقيب غزوة
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من مرض يوما واحدا بمكة كتب الله له من العمل الصالح الذى كان يعمل فى
غيرها عبادة ستين سنة ، وإن مات : مات مغفورا له وشهيدا» [١].
وقال رسول الله
صلىاللهعليهوسلم : «من مات بمكة فكأنما مات فى سماء الدنيا» [٢].
وعن عائشة ـ رضى
الله عنها ـ قالت : من مات فى هذا الوجه من حاج أو معتمر لم يعرض ولم يحاسب وقيل
له : ادخل الجنة [٣].
وعن أبى هريرة
رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من خرج مجاهدا فمات كتب الله له أجره إلى يوم
القيامة ، ومن خرج حاجا فمات كتب الله له أجره إلى يوم القيامة ، ومن خرج معتمرا
فمات كتب الله له أجره إلى يوم القيامة» [٤].
وعن خيثمة قال
: من حج فمات فى عامه ذلك دخل الجنة ، ومن صام رمضان فمات فى عامه ذلك دخل الجنة [٥].
[١]أخرجه : الفاكهى
فى أخبار مكة ٢ / ٣١٢. والحديث فى إسناده متروك.
[٢]ذكره ابن حجر فى
لسان الميزان ١ / ١٨٧ ، وقال : رواه الحاكم فى تاريخه من رواية أحمد بن صالح عن
عبد الله بن نافع عن مالك ، وذكره السيوطى فى الكبير ١ / ٨٣٦ ، وعزاه للديلمى ،
والفاكهى فى أخبار مكة ٣ / ١٦٠.
[٣]أخرجه : ابن عدى
فى الكامل ٥ / ١٩٩٢ ، من طريق عائذ بن بشير ، وذكره الهيثمى فى مجمع الزوائد ٣ /
٢٠٨ ، وعزاه لأبى يعلى ، وقال : فيه عائذ بن بشير ، وهو ضعيف. وأخرجه : الفاكهى فى
أخبار مكة ١ / ٣٨٦.
[٤]ذكره الهيثمى فى
مجمع الزوائد ٢ / ٢٠٨ ، وعزاه للطبرانى فى الأوسط ، وفيه جميل بن أبى ميمونة ذكره
ابن حبان فى الثقات ، وأخرجه أبو يعلى بسند ضعيف لتدليس محمد بن إسحاق (المطالب
العالية ١ / ٣٢٦).