نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 210
وقال : شهرتنى ، ما كنت أحب أن تحدث به عنى فلا تعد بحقّى عليك [١].
وعن أحمد بن
حنبل ، قال : حدثنا سنان ، عن جعفر ، عن حبيب العجمى : أنه كان يرى يوم التروية
بالبصرة ويوم عرفة بعرفات [٢].
وعن محمد بن
عمرو الواسطى قال : كنت مع معروف الكرخى يوما فدعانى ، فرجعت إليه من الغد وفى
وجهه أثر ، فقال له إنسان : يا أبا محفوظ كنا عندك أمس وما بوجهك هذا الأثر!!
فاليوم نرى على وجهك أثرا؟ فقال معروف : سل عما يعنيك. فقال الرجل : بمعبودك إلا
عرّفتنى. فتغير معروف وقال : لم أعلم أنك تحلفنى بالله تعالى ؛ إنى قد وصلت
البارحة ها هنا ، فاشتهيت أن أطوف بالبيت ، فمضيت إلى البيت فطفت بالبيت ، ثم جئت
إلى زمزم لأشرب من مائها ؛ فزلقت على الباب فأصاب وجهى ما تراه [٣].
وعن أبى العباس
السرمى قال : كنا مع أبى تراب النخشبى [٤] فى طريق مكة فمرض ، فعدل عن الطريق إلى ناحية فقال له
بعض أصحابه : أنا عطشان ، فضرب برجله فإذا عين ماء كالزلال ، فقال الفتى : أحب أن
أشرب فى قدح ، فضرب بيده الأرض فناوله قدحا من زجاج أبيض كأحسن ما رأيت فشرب
وسقانا وما زال القدح معنا إلى مكة [٥].
وعن أبى جعفر
محمد بن عبد الملك بن هاشم قال : قلت لذى النون المصرى : صف لنا من خيار من رأيت ،
فذرفت عيناه وقال : مرة ركبنا فى البحر نريد جدة ومعنا فتى ابن نيف وعشرين سنة قد
ألبس ثوبا من الهيبة فكنت أحب أن أكلمه
[١]المنتظم ٨ / ٣١٢
، مثير الغرام الساكن (ص : ٤٠٠) ، وفى إسناده من لم أعثر عليه.
[٣]الخبر فى : صفة
الصفوة ٢ / ٢١٣ ، المنتظم ١٠ / ٨٨ ، تاريخ بغداد ١٣ / ٢٠٢ ، الرسالة القشيرية (ص :
١٨٤) ، مثير الغرام الساكن (ص : ٤٠٥).
[٤]هو : أبو تراب ،
عسكر بن الحسين التّخشبىّ ، مات فى طريق الحج سنة (٢٤٥ ه) ، (انظر ترجمته فى :
سير أعلام النبلاء ١١ / ٥٤٥ ، العبر ١ / ٤٤٥ ، حلية الأولياء ١٠ / ٤٥ ، تاريخ
بغداد ١٢ / ٣١٥ ، ٣١٨).
[٥]الخبر فى : مختصر
تاريخ دمشق ١٧ / ٥٣ ، صفة الصفوة ٤ / ١٥٠ ، الرسالة القشيرية (ص : ١٨٦) ، مثير
الغرام (ص : ٤٠٦).
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 210