نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 180
منذ سمعت هذا الحديث من ابن عباس.
وقال سفيان :
وأنا والله ما دعوت الله قط فيه بشىء إلا استجاب لى منذ سمعت هذا الحديث من عمرو
بن دينار. وقال الحميدى : وأنا والله ما دعوت الله تعالى قط فيه بشىء إلا استجاب
لى.
وقال أبو بكر
محمد بن أدريس : وأنا والله ما دعوت الله بشىء قط إلا استجاب لى.
وقال عبد الله
بن محمد : دعوت الله تعالى فيه مرارا فاستجاب لى. وقال حمزة : مثله.
وقال أبو الحسن
: مثله. وقال أبو طاهر الأصفهانى : مثله. وقال أبو عبد الله : مثله. وقال محب
الدين الطبرى [١] : مثله. وقال عبد العزيز بن جماعة [٢] : مثله [٣].
وعن ابن عباس
رضى الله عنهما قال : من التزم الكعبة ودعا استجيب له ـ أخرجه الأزرقى [٤]. فيجوز أن يكون على عمومه ويجوز أن يكون محمولا على
الملتزم.
وعن سليمان بن
بريدة عن أبيه ، قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «طاف آدم حين نزل بالبيت سبعا ، ثم صلى تجاه الكعبة
ركعتين ، ثم أتى الملتزم ، فقال : اللهم إنك تعلم سرى وعلانيتى فاقبل معذرتى ،
وتعلم ما فى نفسى وما عندى فاغفر لى ذنوبى ، وتعلم حاجتى فاعطنى سؤلى ، اللهم إنى
أسألك إيمانا يباشر قلبى ،
[١] هو : أبو العباس
أحمد بن عبد الله بن محمد بن أبى بكر محب الدين الطبرى ، صاحب كتاب : «القرى لقاصد
أم القرى» وأحد العلماء المحدثين وفقهاء الشافعية (انظر ترجمته فى خلاصة الأثر ص :
٤٥٧).
[٢]هو : الإمام : عز
الدين عبد العزيز بن بدر الدين محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة ، الحموى
الأصل ، الدمشقى ، ثم المصرى ، الشهير بالعز بن جماعة ، الفقيه العالم المحدث ،
صاحب «هداية السالك» المعروف بمناسك ابن جماعة. (انظر ترجمته فى الدرر الكامنة ٢ /
٤٨٩ ، والبدر الطالع ١ / ٣٥٩).