نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 172
وفى رواية : «ولو
لا مسهما من خطايا بنى آدم لأضاءا ما بين المشرق والمغرب ، وما مسهما ذو عاهة ولا
سقم إلا شفى» [١].
وعن مجاهد أنه
قال : يأتى الحجر والمقام يوم القيامة مثل أبى قبيس كل واحد منهما له عينان وشفتان
، يناديان بأعلا صوتهما يشهدان لمن وافاهما بالوفاء [٢].
وفى رسالة
الحسن البصرى ، عن النبى صلىاللهعليهوسلم : أن عند الركن الأسود بابا من أبواب الجنة ، وأنه ما
من أحد يدعو عند الركن الأسود إلا استجاب الله تعالى له ، وكذلك عند الميزاب [٣].
وعن عباد بن
بشر ، قال : رأيت ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ جاء يوم التروية وعليه حلة مرحل ،
فقبل الركن الأسود وسجد عليه ، ثم قبله وسجد عليه ، ثم قبله وسجد عليه. ثلاثا [٤].
وعن أبى سفيان
الجمحى قال : رأيت طاووسا أتى الركن فقبله ثلاثا ثم سجد عليه [٥].
وروى ابن عباس
ـ رضى الله عنهما ـ : أن النبى صلىاللهعليهوسلم قبل الحجر وسجد عليه ثم قبله وسجد عليه ، ثم قبله وسجد
عليه [٦].
[١]أخرجه : الفاكهى
فى أخبار مكة ١ / ٤٤٣ ، بإسناد ضعيف ، والأزرقى فى أخبار مكة ٢ / ٢٩.
[٤]أخرجه : الشافعى
فى الأم ٢ / ١٧١ ، من طريق سعيد بن سالم القداح عن ابن جريج ، وعبد الرزاق فى
مصنفه ٥ / ٣٧ عن ابن جريج ، والأزرقى فى أخبار مكة ١ / ٣٢٩ من طريق ابن عيينة.
[٥]أخبار مكة
للفاكهى ١ / ١١٦ ، الأم للشافعى ٢ / ١١٧.
[٦]أخرجه : الحاكم
فى المستدرك ١ / ٤٥٥ ، من طريق محمد بن معاذ ، عن أبى عاصم ؛ وقال : حديث صحيح
الإسناد ولم يخرجاه ، ووافقه الذهبى. ورواه الطيالسى فى منحة المعبود ١ / ٢١٥ ،
وابن خزيمة ٤ / ٢١٣.
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 172