responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 167

وعن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «من طاف حول البيت الحرام سبعا فى يوم صائف شديد الحر ، وحسر عن رأسه ، وقارب بين خطاه ، وقل خطأه ، وقل التفاته ، وغض بصره ، وقل كلامه إلا بذكر الله تعالى ، واستلم الحجر فى كل طواف من غير أن يؤذى أحدا ؛ كتب الله له بكل قدم يرفعها ويضعها سبعين ألف حسنة ، ومحى عنه سبعين ألف سيئة ، ورفع له سبعين ألف درجة ، وأعتق عنه سبعين ألف رقبة ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم ، وأعطاه الله تعالى شفاعة سبعين من أهل بيته من المسلمين إن شاء فى القيامة ، وإن شاء عجلت له فى الدنيا ، وإن شاء أخرت له فى الآخرة» [١].

وعن أنس بن مالك وسعيد بن المسيب قالا : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «طوافان لا يوافقهما عبد مسلم إلا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه وتغفر له ذنوبه كلها بالغة ما بلغت : طواف بعد صلاة الفجر يكون فراغه مع طلوع الشمس ، وطواف بعد صلاة العصر يكون فراغه مع غروب الشمس» [٢].

باب فى المشى فى الطواف

عن ابن جريج قال : سألت عطاء عن مشى الإنسان فى الطواف فقال : أحب له أن يمشى فيه مشيه فى غيره [٣].

وعن ابن عباس ـ رضى الله عنهما ـ قال : أسعد الناس بهذا الطواف قريش وأهل مكة ؛ وذلك أنهم ألين الناس فيه مناكب ، وإنهم يمشون فيه بالتؤدة [٤].


[١]أخرجه : المحب الطبرى فى القرى (ص : ٣٣١) وعزاه للحسن البصرى فى رسالته ، ابن جماعة فى هداية السالك ١ / ٥٨.

[٢]أخرجه : الفاكهى فى أخبار مكة ١ / ٢٥٣ ، والأزرقى فى أخبار مكة ٢ / ٢٢ ، والمحب الطبرى فى القرى (ص : ٣٣٠) ، والمناوى فى الجامع الأزهر ، وعزاه للطبرانى فى الكبير. وفى إسناده عبد الرحيم بن زيد العمى ، حوله كلام لا يضر.

[٣] أخرجه : المحب الطبرى فى القرى (ص : ٣٠٤). وعزاه لسعيد بن منصور.

[٤]أخبار مكة للأزرقى ٢ / ٢٥ ، القرى (ص : ٣٠٤).

نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست