نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 166
الفصل الحادى والثلاثون
فى ذكر فضيلة الطواف عند المطر
وعند طلوع الشمس وعند غروبها وعند شدة الحر
عن داود بن
عجلان أنه طاف مع أبى عقال فى مطر ونحن رجال ، قال : فلما فرغنا من طوافنا أتينا
نحو المقام ، فوقف أبو عقال دون المقام ، وقال : ألا أحدثكم بحديث تسّرون به؟ ـ أو
تعجبون به؟ ـ فقلنا : بلى ، قال : طفت مع أنس بن مالك وغيره فى مطر ، فصلينا خلف
المقام ركعتين ، فأقبل علينا أنس بوجهه ، فقال لنا : استأنفوا العمل فقد غفر لكم
ما مضى ؛ هكذا قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين طفنا معه فى مطر [١].
وفى رواية ابن
ماجه ، عن أبى عقال ، قال : طفت مع أنس فى مطر ، فلما قضينا الطواف فصلينا ركعتين
، فقال لنا أنس : استئنفوا العمل ؛ فقد غفر لكم ؛ هكذا قال لنا رسول الله صلىاللهعليهوسلم حين طفنا معه فى مطر [٢].
وعن النبى صلىاللهعليهوسلم : «من طاف بالكعبة فى يوم مطير ، كتب الله له بكل قطرة تصيبه حسنة ، ومحى
عنه بالأخرى سيئة» [٣].
وروى عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : «من طاف حول الكعبة أسبوعا فى يوم صائف شديد الحر ، واستلم الحجر فى
كل طواف من غير أن يؤذى أحدا ، وقلّ كلامه إلا بذكر الله تعالى ؛ كان له بكل قدم
يرفعها ويضعها سبعون ألف حسنة ، ومحى عنه بكل قدم يرفعها ويضعها سبعون ألف حسنة ،
ورفع له سبعون ألف درجة» [٤].
[١]أخرجه : ابن ماجه
٢ / ١٠٤١ ، الأزرقى فى أخبار مكة ٢ / ٢١ ، من طريق ابن أبى عمر ، وفيه : أبو عقال
، هو : هلال بن زيد ، وهو متروك. وذكره المحب الطبرى فى القرى (ص : ٣٣٠) وعزاه
لأبى ذر الهروى. ثم قال : قال ابن الجوزى : هذا حديث لا يصح.