responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 158

الله له ألف ألف صلاة وخمسمائة ألف صلاة» [١].

وفى رواية : «صلاة فى المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة» [٢].

قال أبو بكر النقاش المفسر المقرئ [٣] : فحسبت على هذه الرواية ، فبلغت صلاة واحدة فى المسجد الحرام عمر خمس وخمسين سنة وستة أشهر وعشرين ليلة.

وصلاة يوم وليلة فى المسجد الحرام ـ وهى خمس صلوات ـ عمر مائتى سنة وسبع وسبعين سنة وتسعة أشهر وعشر ليال [٤].

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم : «صلاة الرجل فى بيته بصلاة ، وصلاته فى مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة ، وصلاته فى المسجد الذى يجمع فيه بخمسمائة صلاة ، وصلاته فى المسجد الأقصى بخمسة آلاف صلاة ، وصلاته فى مسجدى بخمسين ألف صلاة ، وصلاته فى المسجد الحرام بمائة ألف صلاة» [٥].

ذكر ما جاء فى المراد بالمسجد الحرام حيث أطلق

قال [الطبرى] فى كتاب «القرى فى فضائل أم القرى» : روى عن ابن عباس قال : الحرم كله هو المسجد الحرام ـ أخرجه سعيد بن منصور وأبو ذر ، وهو قول بعض أهل العلم ، ويتأيد بقوله تعالى : (وَالْمَسْجِدِ الْحَرامِ الَّذِي جَعَلْناهُ لِلنَّاسِ سَواءً الْعاكِفُ فِيهِ وَالْبادِ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ)[٦]. وقوله تعالى : (سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ)[٧] وكان ذلك فى بيت


[١]أخرجه : الفاكهى فى أخبار مكة ٢ / ٩٣. وفى إسناده متروك.

[٢]أخرجه : الحميدى ٢ / ٤٢٠ ، عن سفيان ، الفاكهى فى أخبار مكة ٢ / ٩٦.

[٣]هو : العلامة المفسر ، شيخ القراء أبو بكر محمد بن الحسن بن محمد بن زياد الموصلى النقاش صاحب «شفاء الصدور» فى التفسير ، و «الإشارة فى غريب القرآن». توفى سنة «٣٠١ ه‌». (انظر ترجمته فى : سير أعلام النبلاء ١٥ / ٥٧٣ ، والمنتظم ١٤ / ١٤٨).

[٤] مثير الغرام الساكن (ص : ٢٥٤).

[٥] أورده المحب الطبرى فى القرى (ص : ٦٥٦).

[٦] سورة الحج : آية ٢٥.

[٧] سورة الإسراء : آية ١.

نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست