نام کتاب : إثارة التّرغيب والتّشويق إلى المساجد الثّلاثة والبيت العتيق نویسنده : الخوارزمي، محمد بن إسحاق جلد : 1 صفحه : 104
الله وسلامه عليه وعلى جميع الأنبياء والمرسلين [١].
وقيل : لما بلغ
إبراهيم عليهالسلام خمسا وثمانين سنة وهبت له سارة جاريتها هاجر ، فولدت له
إسماعيل وأختين له ، وله تسع وتسعون سنة ، وولدت له سارة إسحاق ، وأنزل الله عليه
عشر صحائف ، وماتت سارة قبل إبراهيم.
وعن غالب بن
عبد الله قال : سمعت مجاهدا يذكر عن ابن عباس قال : مر بصفاح الروحاء ستون نبيا
إبلهم مخطمة بالليف.
وعن محمد بن
إسحاق ، قال : حدثنى من لا أتهم ، عن عبد الله بن عباس أنه كان يقول : لقد سلك فجّ
الروحاء سبعون نبيا حجاجا عليهم لباس الصوف ، مخطمى رواحلهم بحبال الليف ، ولقد
صلى فى مسجد الخيف سبعون نبيا [٢].
وعن محمد بن
إسحاق ، قال : حدثنى طلحة بن الخزاعى : أن موسى عليهالسلام حين حج طاف بالبيت ، فلما خرج إلى الصفا لقيه جبريل عليهالسلام فقال : يا صفى الله إنه ينبغى أن تشتد إذا هبطت بطن الوادى ، فاحتزم موسى عليهالسلام على وسطه بثوبه ، فلما انحدر عن الصفا وبلغ بطن الوادى سعى وهو يقول :
لبيك اللهم لبيك. قال : ويقول الله : لبيك يا موسى وها أنا معك [٣].
وعن عطاء بن
السائب : أن إبراهيم عليهالسلام رأى رجلا يطوف بالبيت فأنكره ، فسأله : ممن أنت؟ قال :
من أصحاب ذى القرنين قال : وأين هو؟ قال :هو بالأبطح ، فتلقاه إبراهيم عليهالسلام فاعتنقه ومشى معه. فقيل لذى القرنين : لم لا تركب؟ قال : ما كنت لأركب
وهذا يمشى ، فحج ماشيا [٤].
[١]سبل الهدى
والرشاد ١ / ١٨٦ ـ ١٨٧ ، أخبار مكة للأزرقى ١ / ٦٩.
[٢]أخرجه : الأزرقى
فى أخبار مكة ١ / ٧٣ عن طلحة بن عبيد الله بن كريز الخزاعى فى حديث طويل يرفعه ،
وعن ابن عباس موقوفا عليه بنحوه. وأخرجه : أحمد فى المسند ١ / ٢٣٢ ، وأبو نعيم فى
الحلية ١ / ٢٦٠. وانظر كنز العمال (٣٤٧٢٠ ، ٣٤٧٩٦ ، ٣٤٧٩٧).