ـ النحويين : ما دلّ
على حدث ، وزمان ماض [أو حال] أو مستقبل ، ثمّ تعرّض إلى بعض آراء أهل هذه الصناعة
في ذلك ، (الإيضاح في علل النحو ، ص ٥٢).
[١] وقد حدّ الزجاجيّ
الاسم بقوله : الاسم في كلام العرب ما كان فاعلا أو مفعولا أو واقعا في حيّز
الفاعل والمفعول به.
ثمّ ذهب إلى ان هذا الحدّ داخل في
مقاييس النحو وأوضاعه ، وليس يخرج عنه اسم البتة ، ولا يدخل فيه ما ليس باسم.
ثمّ ذكر آراء النحويين في حدّ الاسم. (الايضاح
في علل النحو ، ص ٤٨ ـ ٥٢).
[٢] لقد أكثر أهل
العربية في حدّ الحرف ، وما ذكره المصنف قدس سرّه قريب ممّا ذكره الزجاجي بأنّه :
ما دلّ على معنى في غيره (الإيضاح ، ص ٥٤) وقال سيبويه : إنّه الذي يفيد معنى ليس
في اسم ولا فعل ، نحو قولنا : «زيد منطلق» ثمّ نقول : «هل زيد منطلق» فأفدنا بـ «هل»
ما لم يكن في «زيد» ولا «منطلق» (الصاحبي ، ص ٥٣).
[٣] قال أبو القاسم
الزجاجي (المتوفى ٣٣٧) في كتابه الإيضاح ، ص ٤٢ : روي لنا أنّ أوّل من قال ذلك
أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه ، أعني قولهم : «الكلام اسم وفعل
وحرف».
وقد ذكر في موضع آخر من كتابه (ص ٨٩) :
إن أوّل من كتب ذلك في كتاب الكلام هو